الصفحه ٥٨ : واستجابة الله عزّ وجل لدعائه ، قال عليهالسلام
: «
ما من رجل تصدق على مسكين مستضعف ، فدعا له المسكين بشي
الصفحه ٦٦ : المسلمين على تحقيق أعلى درجة من
التعاون في هذا الشأن ، ويركزون على صدقة الماء ويكشفون عن فضيلتها ، قال
الصفحه ٥٧ : وهو أعلم بهم » (١).
وعلى ضوء ما تقدم نجد أن النظام
الاقتصادي الإسلامي قد حلّ مشكلة الفقر من خلال
الصفحه ١٠٩ :
إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم ، أو
كسوتهم. والوسط الخل والزيت ، وأرفعه الخبز واللحم
الصفحه ٨٠ :
يقوم بهذا الأمر ، قائلاً
: «
من بنى على ظهر الطريق ما يأوى عابر سبيل ، بعثه الله يوم القيامة على
الصفحه ٦٥ : منابع المياه وحرمان الآخرين منها ، وهنا تستعر حالة التقاتل بين القبائل على مصادر الكلأ والماء. فلما جا
الصفحه ٥ : المرسلين والأنبياء ، وآله آل ياسين المطهّرين الأوفياء. أمّا بعد..
هناك
جملة من المبادىء الإنسانيّة
الصفحه ٤٧ : وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل وما إلى ذلك ، وعلى أية حال ، فإن الأمر بالإحسان
الصفحه ٢٤ :
تجاه المؤمنين ، ما
قاله الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليّ من أن
الصفحه ٤٤ : إلى الإمام من العراق ـ قال : فيذهب بها الرّسول إليهم فيقول ما قال ، فيقولون : أما أنت فجزاك الله خيراً
الصفحه ٨٤ : ء وأفضل الثواب » (٢).
ومن كتاب له عليهالسلام إلى قثم بن العبّاس
، وهو عامله على مكّة : « وانظر إلى ما
الصفحه ١٩ : بن الحسين في إمارته ، فلما عزل أمر به الوليد أن يوقف للناس ، فقال : ما أخاف إلا من علي بن الحسين وقد
الصفحه ٦ : ومثلها حتى بلغ عشرا ، ومثلها حتى بلغ السبعين ». وفي
هذا ما يدلّ بوضوح على أنّ أقصر الطرق إلى الله تعالى
الصفحه ٢٧ : صلىاللهعليهوآله
إلى بيوت أزواجه فقلن : « ما عندنا إلاّ الماء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من
لهذا الرجل
الصفحه ٩٣ : إذا قطع ذلك عنهم »
(١).
لقد سعى أهل البيت : إلى إزالة الحواجز النفسية التي تمنع
المحتاجين من الوصول