الصفحه ٥٥ :
: «
فضل كافل يتيم آل محمّد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل ـ
يخرجه من جهله ، ويوضح له ما اشتبه عليه
الصفحه ٨٥ : ، فسألتاه فدفع إليهما دراهم وطعاماً بالسواء ، فقالت إحداهما : إنّي امرأة من العرب وهذه من العجم ، فقال عليّ
الصفحه ١٠٤ : يحصل على بغيته دون أن يكشف عن هويته ، ولا أن يريق ماء وجهه ، والمعطي بدوره يحصل على الثواب ويرضي ربّه
الصفحه ٧٣ : منه ويأكل هو وعياله منه ، وإن سائلاً مؤمناً صواماً محقاً له عند الله منزلة وكان مجتازاً غريباً مر على
الصفحه ١٠٥ : تمليك المال للغير
مضموناً عليه ، والدين : كلّ ما انشغلت به الذمّة سواء كان بعقد أم بدونه ، والقرض يسهم
الصفحه ٦٠ : أهل البيت : في مجال التكافل إلى مستوى إنساني رفيع ، بكفالتها للسائلين من أهل الأديان الأخرى.
فقد مرّ
الصفحه ٣٤ : في هذا الصدد : « من
يُعط باليد القصيرة يُعط باليد الطويلة أي ما ينفقه المرء
من ماله في سبيل الخير وان
الصفحه ٢٠ : أنفذ إليه وقال : أنظر
إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به ، فعندنا ما يسعك ، فطب نفساً منّا ومن كل من يطيعنا
الصفحه ٣٨ : سنهم ، لذلك أوجب الإسلام على الزوج إعالة زوجته وأطفاله ، وحذّر أشد التحذير من التفريط في ذلك أو التقصير
الصفحه ١٠٢ : ، وتصدق عليّ عليهالسلام
بدينار ثم ناجاه عشر مرات ، فكان علي عليهالسلام
يقول : «
والله لهن أحبّ إليّ من
الصفحه ٩٢ : عليهالسلام : «
يسأل المرء عن جاهه كما يسأل عن ماله ، يقول : جعلت لك جاهاً ، فهل نصرت به مظلوماً ، أو قمعت به
الصفحه ٦٢ : فذهب ، قال : فظننا أنّه لو لم يدع له لم يزل يعطيه لأنّه كلّما كان يعطيه حمد الله [ على ما ] أعطاه
الصفحه ٧٩ :
رابعاً ـ السكن :
يريد الإسلام من المسلم أن ينطلق في
جميع الآفاق التكافلية ، فلا يقتصر على تأمين
الصفحه ٨١ : الصّدقة ، فما هو ؟ فقال : هو الشيء يخرجه الرّجل من ماله إن شاء أكثر ، وإن شاء أقلّ ، على قدر ما يملك
الصفحه ١٣ :
ويظهر على ضوء ما تقدم من أحاديث أهل
البيت : أن التكافل
من أروع أنواع عبادة الله ، بل ويضاهي