الصفحه ٣٣ : وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (٤).
هذا الوعد بالتعويض بالدنيا ، أما في
الآخرة فيظهر من قوله تعالى
الصفحه ٣٩ : . والإمام زين العابدين عليهالسلام يؤكد على حق المرأة في التكافل المادي والمعنوي معاً بالقول : «
... فإن لها
الصفحه ٤٠ : الإمام الصادق عليهالسلام
: في قوله تعالى : (
وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ
الصفحه ٤٥ : الأرحام جُعلت الأموال في أيدي الأشرار »
(٤).
صفوة القول : إنّ تأكيد الإسلام
المتواصل على صلة الأرحام
الصفحه ٦٣ : عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قوله الله عزّ وجل : (
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ
الصفحه ٧٠ : ذلك من قول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليَّ من أن أزوره ، ولأن أزوره
الصفحه ٧٣ : ، يهتف بذلك على بابه مراراً وهم يسمعونه ، وقد جهلوا حقه ولم يصدّقوا قوله ، فلما يئس أن يطعموه ، وغشيه
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآله
ومن لا يعرفه في منهجه التكافلي ، وخاصة في الأطعمة التي لابد منها. نعم ورد عنه عليهالسلام
قوله
الصفحه ٨٢ :
هو الشيء تخرجه من مالك إن شئت كلّ جمعة ، وإن
شئت كلّ شهر ، ولكلّ ذي فضل فضله ، وقول الله عزّ وجلَّ
الصفحه ٨٧ : ءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) (١).
وكانت ـ كذلك ـ وصية الله تعالى لعيسى عليهالسلام ، كما في قوله
الصفحه ٨٨ :
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
(٣).
وغني عن القول أن الزكاة هي أوسع
الصفحه ٩٢ : في قوله صلىاللهعليهوآله
: «
الجاه أحد الرفدين » (٢).
وفي هذا السياق قال الإمام الصادق
الصفحه ٩٥ : ، كما في قوله تعالى : (
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ
الصفحه ١٠٤ : كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد »
(٣).
وصفوة القول إنّ أئمة أهل البيت
الصفحه ١١١ : ويهبون ، ولا ينبغي لمن أعطى الله شيئاً أن يرجع فيه » (١).
وصفوة القول إن سُبل التكافل هي فروع من
نظام