الصفحه ٧ : مطلقة أو عاجزاً عن الكسب ، فإذا عجزت الأسرة عن هذه الكفالة ، انتقلت المسؤولية إلى المجتمع ، كما يُشير
الصفحه ٨ : والمحتاجين ، فأوجب لهم حقاً معلوماً سوف نتطرق لمقداره وطبيعته.
وقد دعا القرآن الكريم إلى هذا التعاون
المادي
الصفحه ١١ : الكريم يرفعها الرسول صلىاللهعليهوآله
إلى درجة العبادة العملية التي تستلزم الثواب الأخروي الجزيل
الصفحه ١٨ : واليسر » (١).
أراد أئمتنا : ـ بذلك ـ من شيعتهم أن يرتقوا إلى
مستوى إيماني رفيع يقرن العبادة والمحافظة
الصفحه ٢١ : كالمساكين ، وبذلك تكون الدعوة إلى التراحم تصب في مجرى التكافل بطبيعة الحال ، ومن مصاديق ذلك قول الإمام
الصفحه ٢٤ :
تجاه المؤمنين ، ما
قاله الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليّ من أن
الصفحه ٢٥ : العامة
لكي ترتقي من خلالها إلى مستوى التكافل الاجتماعي المطلوب ، في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من صعيد ، ففي
الصفحه ٤٥ :
أبي »
(١).
يضاف إلى ماسبق أن قطيعة الأرحام تترك
آثاراً سلبية مدمّرة على مجمل النسيج الاجتماعي
الصفحه ٦٧ : صلىاللهعليهوآله
خرج في جيش فأدركته القائلة وهو ما يلي ( ينبع ) فاشتدّ عليه حر النهار ، فانتهوا إلى ( سمرة ) فعلقوا
الصفحه ٩٣ : إذا قطع ذلك عنهم »
(١).
لقد سعى أهل البيت : إلى إزالة الحواجز النفسية التي تمنع
المحتاجين من الوصول
الصفحه ١٥ :
المشترك ، وكشاهد
على النمط الأخير ـ أي التحذير ـ يقول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من صار إلى
الصفحه ٢٠ : أنفذ إليه وقال : أنظر
إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به ، فعندنا ما يسعك ، فطب نفساً منّا ومن كل من يطيعنا
الصفحه ٢٩ : تحمل في أحشائها
دعوة ضمنية إلى التكافل ، أما الدعوة العلنية إلى التكافل فتظهر واضحة في مفهوم أمير
الصفحه ٣٠ :
إلى غيره »
(١).
فالسيادة تتطلب درجة عالية من المشاركة
الاجتماعية ، وتنبثق من شعور تكافلي عميق
الصفحه ٣٤ : كان يسيراً ، فان الله يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا » (٢).
ودعا المؤمنين إلى التوقي من حالة الشُح
في