الصفحه ٥٠ : منهم عنه أيدٍ كثيرة... » (٢).
ولابد من إلفات النظر إلى أن أمير
المؤمنين عليهالسلام
لا ينطلق من نظرة
الصفحه ٧٤ : وعلى ولدك »
(١).
وعن بعض أصحابنا قال : لما وضع علي بن
الحسين عليهماالسلام
على السّرير ليُغسل نظر إلى
الصفحه ٣٩ :
فالإسلام يريد من الإنسان أن ينظر بعين
العطف إلى عياله وأهل بيته وأن يسد حاجاتهم الأساسية من الغذا
الصفحه ٢٧ : الإملاق والفقر ، أخذ يؤثر الآخرين على نفسه ولوكان يعاني من ضيق ذات اليد ، وهي ظاهرة اجتماعية ملفتة للنظر
الصفحه ٩١ : لما ذهب لهم »
(٢).
وتبدو لنا النظرة العميقة للإمام الصادق
عليهالسلام
من تقسيمه للزَّكاة إلى ظاهرة
الصفحه ١٩ :
تزعم هؤلاء أنّهم شيعة ؟! »
(١).
وعن سعيد بن الحسن ، قال أبو جعفر عليهالسلام : «
أيجيء أحدكم إلى
الصفحه ٢٢ : » (٢).
تجدر الإشارة إلى أن الإنسان خلق وحده
ضعيفاً لا يقدر على شيء إلاّ إذا توفرت له ظروف التعاون مع غيره
الصفحه ٢٣ : الإمام علي عليهالسلام : «
رأس الإيمان الإحسان إلى الناس »
(٢).
وينبغي التنويه على أن الحضارة المادية
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثاني :
من يحتاج إلى
التكافل ؟
يسعى الإسلام إلى توسيع دائرة التكافل
لكي تشمل
الصفحه ٧٠ : ذلك من قول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليَّ من أن أزوره ، ولأن أزوره
الصفحه ٥ : المرسلين والأنبياء ، وآله آل ياسين المطهّرين الأوفياء. أمّا بعد..
هناك
جملة من المبادىء الإنسانيّة
الصفحه ٦ : المسلمين أسدّ جوعتهم وأكسو عورتهم ، وأكفّ وجوههم عن الناس ، أحبّ إليّ من أنّ
أحجّ حجّة وحجّة وحجّة ، ومثلها
الصفحه ٤٧ : وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل وما إلى ذلك ، وعلى أية حال ، فإن الأمر بالإحسان
الصفحه ٧٥ : الملح »
(١).
فالإمام هنا يتكفل الناس بالخبز كطعام
أساسي ، ولا يفرق بين من يعرف حق آل محمّد
الصفحه ٨٤ : ، فيحرص أشد الحرص على إيصاله إلى مستحقيه ، وتقسيمه بالسّوية فيما بينهم ، ولما بويع بالخلافة ، صعد المنبر