الصفحه ٥٩ : صلىاللهعليهوآله
الذي يقول : «
ألا ومن استخفّ بفقير مسلم فقد استخفّ بحقّ الله ، والله يستخفّ به يوم القيامة ، إلاّ
الصفحه ١١١ :
فاعلاً في تفعيل
مبدأ التكافل والتواصل ، إذ بإمكان أي إنسان أن يهب ما يشاء من أموال أو أعيان خاصة
الصفحه ٩٣ : ، فقال لي : ما أراك يا إسحاق إلا قد أذللت المؤمنين ، فإيّاك
إيّاك ، إنّ الله تعالى يقول : من أذلَّ لي
الصفحه ٤١ :
أنّه جعلها منه ؟ »
(١).
وكان الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله يوقظ خير ما في
أفراد أمته من
الصفحه ٢٤ :
تجاه المؤمنين ، ما
قاله الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليّ من أن
الصفحه ٣٤ :
وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ
وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا
الصفحه ٥ : .
وما
موقف الإسلام العظيم تجاه هذا المبدأ الشريف إلاّ موقف المقنّن له ، والمشجّع عليه
، والمحذّر من تركه
الصفحه ٧١ : يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلاّ الله ربّ العالمين ، ثمّ
الصفحه ٨٥ : لتجعلني وأسود بالمدينة سواءً ؟! فقال له : أجلس ، أما كان ها هنا أحد يتكلّم غيرك ؟ وما فضلك عليه إلاّ
الصفحه ٩٩ :
الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع
، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم
الصفحه ٢٠ : أنفذ إليه وقال : أنظر
إلى ما أعجزك من مال تؤخذ به ، فعندنا ما يسعك ، فطب نفساً منّا ومن كل من يطيعنا
الصفحه ٥٨ :
وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم
القيامة فيوافيك به غداً حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمّله
الصفحه ٦٦ : سقى كبدا حرى من بهيمة أو غيرها أظله الله يوم لا ظل إلاّ ظله » (٣) ، وعن الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ٤٦ : الكسب لا ينتظم حال المجتمع إلاّ بالعناية به. ثم تصل النوبة إلى الجار سواءً القريب منه ( الجار ذو القُربى
الصفحه ٤٨ : مات اتبعت جنازته... ولا تؤذه بريح قدرك إلاّ أن تغرف له منها » (٢).
ضمن هذا السياق حذّر الرسول