الصفحه ١٠٢ :
فقد أجمعت الأمة على أنّ هذه الآية نزلت
في حقّ أمير المؤمنين علي عليهالسلام
، لما تصدق بخاتمه في
الصفحه ٢٣ : الناس ، والقرآن يحثّ على ذلك بقوله : (
إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي
الصفحه ٢٥ :
المبدأ يغدو كل جهد
إصلاحي من قبيل الحرث في البحر ، وعليه نجد الرسول وأهل بيته : يعملون على
تأصيل
الصفحه ٣٥ : البعيد عن الرّياء والبذخ والإسراف ، والمرتكز على طاعة الله وفي سبيله ، قال صلىاللهعليهوآله
: «
ولا
الصفحه ٤٠ : فيها الأحقاد على عاطفة الرفق والشفقة. أي في الظروف التي تضطرب فيها الطمأنينة النفسية بدخول عوامل الهدم
الصفحه ٥٥ :
مستوى التحدي
الاجتماعي ، لاسيما وأنهم يرزحون تحت وطأة ظلم صارخ عبر التاريخ. ومن الشواهد على تأجيج
الصفحه ٧٠ :
الكامل على من لا
يمارس التكافل.
ويبدو أن لإطعام الطعام تقدم رتبي على
بعض أعمال الإحسان ، يظهر
الصفحه ٧٤ : وعلى ولدك »
(١).
وعن بعض أصحابنا قال : لما وضع علي بن
الحسين عليهماالسلام
على السّرير ليُغسل نظر إلى
الصفحه ٨٢ : ء يفرضه الرّجل على نفسه ، يجب أن يفرضه على قدر طاقته ووسعه » (٢).
والإسلام يحثّ على أن يكون إنفاق المال
الصفحه ١٠٤ :
أن لذلك علة عميقة ،
وهي حرص الإسلام على صون كرامة المحتاجين ، فتحت جنح الظلام يستطيع المحتاج أن
الصفحه ١٠٨ :
على ذلك ، قال
الرسول صلىاللهعليهوآله
في معرض التحذير : « من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض وهو
الصفحه ١١ : .
وكان الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله يحثّ على صون كرامة
الأخ المؤمن وعدم إراقة ماء وجهه بعدم تكليفه
الصفحه ١٨ : بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلاّ فاعزب ثمّ اعزب ، محافظة على الصلوات في مواقيتها ، والبرّ بالإخوان في العسر
الصفحه ١٩ : عليهالسلام ، حريصاً على التكافل مع الآخرين وإن كانوا من أعدائه ، قال الواقدي : كان هشام بن إسماعيل يؤذي علي
الصفحه ٣٩ : ء والكساء وما إلى ذلك ، وأن يعكف على خدمتهم. وكلما سما في هذه الخدمة كلما اختصر المسافة في مسيرة التسامي