الصفحه ٢٧ : الإملاق والفقر ، أخذ يؤثر الآخرين على نفسه ولوكان يعاني من ضيق ذات اليد ، وهي ظاهرة اجتماعية ملفتة للنظر
الصفحه ٥٦ : أجهدهم » (٣).
والإسلام يريد أن تكون العلاقة بين
الغني والفقير علاقة تكافل وتعاون ، لذلك فرض على الأغنيا
الصفحه ١٠٣ :
لتأجيج العواطف والمشاعر الدينية طلباً للثواب ؛ فيوظفون هذا الظرف لحث الناس على التصدق ، كاشفين لهم
الصفحه ١١٠ : أمواله على الفقراء والخيرات ، أو يوقف داره على المحتاجين للسكن ، وحينئذ تخرج هذه الأمور عن ملكيته. كما
الصفحه ٩٨ : هذا
الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل ، فقد سُئل عليهالسلام
عن الصدقة على من يسأل على الأبواب ، أو
الصفحه ٧٣ :
باردة مطيرة وعلى
ظهره دقيق وحطب وهو يمشي ، فقال له : يابن رسول الله ، ما هذا ؟ قال : «
أريد سفراً
الصفحه ١٦ : يعذّبه الله عليه يوم القيامة »
(١).
وعنه عليهالسلام
: «
ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ
الصفحه ١٧ : عليهالسلام
: ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : « سبع حقوق ، ما منها حقّ إلاّ واجب عليه ، إن خالفه خرج عن ولاية
الصفحه ٥٨ : إيّاه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده... »
(١).
وقد بذل أئمة أهل البيت
الصفحه ٧٨ :
وكان عليهالسلام
يؤثر غيره على نفسه في اللباس ، ففي خبر طويل عن الأصبغ ابن نباتة أنه اشترى ثوبان
الصفحه ٧ :
المُقدَّمةُ
تعتمد الرعاية الاجتماعية في الإسلام
على مبدأ التكافل الذي يبيّن من تقع عليه
الصفحه ٥٣ : أنه قال له : «
فادن منك اليتيم وامسح رأسه وأجلسه على خوانك ، يلين قلبك وتقدر على حاجتك » (٣).
وقال
الصفحه ٦١ :
عن مصادف ، قال : كنت مع أبي عبدالله عليهالسلام بين مكّة والمدينة
، فمررنا على رجل في أصل شجرة وقد
الصفحه ٨١ :
على نفسه وعياله.
وعلى ذوي المكنة والغنى وظيفة اجتماعية تتمثل بمساعدة السائلين والمحرومين. وقد أطلق
الصفحه ٩٦ :
وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... ) (١).
والإمام الصادق عليهالسلام كان قد أشار إلى
ذلك بقوله