الصفحه ٥٧ : غنيهم وفقيرهم ، فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين مسكيناً ، فلو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم ، لانه خالقهم
الصفحه ٦ :
كثير
من العبادات المهمّة ، وفي هذا يقول إمامنا باقر العلوم عليهالسلام : « لأن أعول أهل
بيت من
الصفحه ٤٦ : أنهم أبعد مكاناً من الجار ، لأن اليتيم فقد الناصر والمعين ، ولأن المسكين وهو ـ هنا ـ الضعيف العاجز عن
الصفحه ٩٤ : عليهالسلام
قال : «
تُعطى صدقة الأنعام لذوي التجمل من الفقراء ، لأنها أرفع من صدقات الأموال ، وإن كان جميعهما
الصفحه ١٣ : العبادات الأخرىٰ ، ويفوقها ثواباً ، قال
الإمام الباقر عليهالسلام
: «
لأن أعول أهل بيت من المسلمين... أسدّ
الصفحه ٢٨ :
دلالات كبيرة أن
أمير المؤمنين عليهالسلام
«اشترى ثوبا فأعجبه فتصدق به » (١).
كلّ ذلك لأنه كان
الصفحه ٦٢ : فذهب ، قال : فظننا أنّه لو لم يدع له لم يزل يعطيه لأنّه كلّما كان يعطيه حمد الله [ على ما ] أعطاه
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام : «
لأن أقرض قرضاً أحبّ إليّ من أن أصّدّق بمثله » (١).
ومرّد ذلك للثواب الكبير الذي يحصل عليه
الصفحه ١٠٨ : مسيرة التكافل في
الإسلام ، فمن المعلوم أن الإسلام لم يغلق باب التوبة أمام المذنب ، لأنه يعلم أن الإنسان
الصفحه ١١١ : التكافل الاجتماعي في الإسلام ، وهذا النظام أشمل وأوسع كثيراً من الزكاة والصدقات لأنه يتمثل في خطوط تشمل
الصفحه ٦٠ : عموماً تحث على إكرام السائل ، ففيما اُوحي إلى موسى عليهالسلام : «
اكرم السائل إذا أتاك بردّ جميل أو إعطا
الصفحه ٩٣ : إذا قطع ذلك عنهم »
(١).
لقد سعى أهل البيت : إلى إزالة الحواجز النفسية التي تمنع
المحتاجين من الوصول
الصفحه ١١٢ :
وعنه عليهالسلام
: «
لا والله ، لا يكون المؤمن مؤمناً أبداً حتى يكون لأخيه مثل الجسد ، إذا ضرب
الصفحه ٢٢ : » (٢).
تجدر الإشارة إلى أن الإنسان خلق وحده
ضعيفاً لا يقدر على شيء إلاّ إذا توفرت له ظروف التعاون مع غيره
الصفحه ٤٠ : إلى كيان الأسرة كحالات الشقاق والنزاع. فهو يدعم الطمأنينة النفسية إذا تخلّف أحد أفراد الأسرة عما أمر