الصفحه ٢٣ : ، لأنّه يدعو إلى إسقاط قيم الإيمان بالله ورجاء ثوابه في اليوم الآخر ، ويؤدي إلى تضييع فكرة الإخوّة ، من
الصفحه ٤٢ : تزيد في العمر » (٣).
وعنه صلىاللهعليهوآله
: «
إنّ القوم ليكونون فجرة ، ولا يكونون بررة فيصلون
الصفحه ٣٣ : القرآني هو التالي : (
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ... ) (٣).
والعفو ما زاد عن الحاجه
الصفحه ٧٠ : ذلك من قول الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليَّ من أن أزوره ، ولأن أزوره
الصفحه ٢٠ :
مر ناداه هشام :
الله أعلم حيث يجعل رسالته.
وزاد ابن فياض في الرواية في كتابه : « أن
زين العابدين
الصفحه ٣٨ : ، قال : « من حسن برّه بأهله زاد الله في عمره » (٥).
________________
(١)
عدة الداعي / ابن فهد الحلي
الصفحه ١٠٢ : إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ
لَّكُمْ
الصفحه ٢٤ :
تجاه المؤمنين ، ما
قاله الإمام الصادق عليهالسلام
: «
لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليّ من أن
الصفحه ١٩ :
: فلا
شيء إذن ، قلت : فالهلاك إذن ! قال : إنّ
القوم لم يعطوا أحلامهم بعد » (٢).
وبتعبير آخر أنه يقول
الصفحه ٢٩ : لنا المقياس السليم الذي رسمه الإسلام للسيادة بقوله : «
سيّد القوم خادمهم » (٢) ، فالخدمة كما أسلفنا
الصفحه ٥٤ : أئمة أهل البيت :
أن يرتقوا بشيعتهم إلى
________________
(١)
أغبّ القوم : جاءهم يوماً وترك يوماً
الصفحه ٦٨ : الإمام الحسين عليهالسلام
لفتيانه : «
اسقوا القوم وارووهم من الماء ، ورشِّفوا الخيل ترشيفاً ، ففعلوا
الصفحه ٧٨ : بثلاثة (١).
كلّ ذلك لأنّه يؤثر على نفسه ، ويفضل
مصلحة غيره على مصلحته ، وكان حفيده الإمام علي بن الحسين
الصفحه ٣٩ : عليك أن ترحمها ، لأنها أسيرتك ، وتطعمها وتسقيها وتكسوها ، وإذا جهلت
________________
(١)
جامع
الصفحه ٣٢ : )
(١).
والقرآن يمتدح الإنفاق المؤدي إلى النفع
ويذمه إذا أدى إلى المنّ أو الضَّرر ، لأنه لا يؤدي غايته التكافلية