الصفحه ٢٠ : . فنادى هشام : الله أعلم
حيث يجعل رسالته » (١).
إن الأئمة :
يتحركون بدائرة واسعة من المبادئ ، يريدون
الصفحه ٨٥ : عليهالسلام : «
والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفيء فضلاً على بني إسحاق »
(٣).
وعموما فقد كان أئمة أهل
الصفحه ١١٠ : التي كانت ميراث رسول الله صلىاللهعليهوآله
لفاطمة عليهاالسلام
فقال : «
لا إنما كانت وقفاً ، وكان
الصفحه ٢٥ : » (٣).
________________
(١)
أُصول الكافي ١ : ٢٩٠ / ٦ ، باب ما نص الله عزّوجلّ ورسوله على الأئمة :
واحداً فواحداً من كتاب الحجة
الصفحه ٢٧ : (٢).
وتبدو قيمة الإثيار جلّية في سلوك أئمة
أهل البيت : حيث تجد
الروح الفياضة بالعطاء ، فمن المواقف المحفورة
الصفحه ٥٥ : الأئمة :
للعواطف النبيلة لكفالة أيتام آل محمّد صلىاللهعليهوآله
ما قاله الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٥٨ : إيّاه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده... »
(١).
وقد بذل أئمة أهل البيت
الصفحه ٨٣ : )
(١).
ولم يأل أئمة أهل البيت : جهداً من أجل توعية شيعتهم على إدراك وظيفة المال الاجتماعية ، ورسالته
الصفحه ٩٤ : »
(٣).
ومن الشواهد ذات الدلالة على حرص أئمة
أهل البيت : على كرامة المحتاجين ، وتعجيل دفع الحقوق لهم ، عن عقبة
الصفحه ٤١ : الدين ، لكون الإسلام دين إجتماعي تشكّل التعاليم الاجتماعية وخاصة التكافلية منها أكثر من نصف تعليماته
الصفحه ١٠٨ : قال : « سألته عن كفارة اليمين ، فقال : عتق رقبة أو كسوة ، والكسوة
ثوبان ، أو إطعام عشرة مساكين ، أي
الصفحه ٥٠ : العشيرة يحث على أن لا يكون ذلك على حساب الدين ، وان لا يؤدي ذلك إلى القطيعة معه ، وخير شاهد تاريخي على ذلك
الصفحه ٥١ :
يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) (٣).
وقوله : ( كَلَّا بَل لَّا
تُكْرِمُونَ
الصفحه ١٠٣ : : (
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ... )
(٢) بشهادة ابن
عباس الذي قال : هو
الصفحه ٦٢ :
عنب نأكله ، فجاء
سائل فسأله ، فأمر له بعنقود فأعطاه ، فقال السائل : لا حاجة لي في هذا ، إن كان