الصفحه ١٠١ : الشريعة مسألة الصدقة بربطها مع
الإنسان منذ ولادته ، فقد ورد عن النبي صلىاللهعليهوآله
أنّه لما حلّق
الصفحه ١٠٥ : من مال لتسيير شؤونهم وكسر حلقة الضيق التي تحاصرهم وتضيّق الخناق عليهم.
وهناك آيات تحثّ على الإقراض
الصفحه ٨٤ : ١ : ٨٣ ، مطبعة بهمن ـ إيران ، ونحوه في شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ٢ : ١٩٨ ، دار إحياء الكتب العربية
الصفحه ٢٥ : ، و ٢ : ٦٠٦ / ٩ ، باب فضل حامل القرآن من كتاب فضل القرآن.
(٢)
عيون الحكم والمواعظ : ٣٩٦.
(٣)
شرح نهج
الصفحه ٨٥ : .
(٣)
شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ٢ : ٢٠٠ ، دار إحياء الكتب العربية.
الصفحه ٧ : شئون الأبناء والاقارب وخصوصا اليتامى والأرامل منهم ، وهي رعاية أدبية في المقام الأول ، ويمتد تأثيرها
الصفحه ٨ : البيت :
اتبعنا « المنهج النقلي » وقسمنا البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول ، يتطرق الفصل الأول : إلى أُسس
الصفحه ٩ :
الفصل الأول :
أسس التكافل
الاجتماعي في مدرسة أهل البيت :
لم تنبت فكرة التكافل بلا جذور
الصفحه ١٤ : الله عزّ وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنة »
(٢).
وعن الإمام الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٣١ : ، لكونه قَبِل العطاء ، وهي تريد بذلك صون ماء وجه الأول ، وطرد شبح المنّ أو الغرور من نفس الثاني أو المعطي
الصفحه ٤٣ : ، فإن لم يتحصل الأول لضيق ذات اليد ، فعلى الأقل تحصيل الثاني الذي نجد مصداقه
الصفحه ٤٤ : المفسدة والضرر أولى من جلب المصلحة. وعليه فمن لا يستطيع صلة أرحامه وإسداء النفع لهم ، فعليه أن يكفّ عن
الصفحه ٥٣ : أعمال الخير ، فكانت كالواحة الوارفة الظلال في مجال التكافل وخاصة مع الأيتام في المقام الأول. فكان أمير
الصفحه ٥٥ : أرشده وهداه ، قال الله عزّ وجلّ : أيّها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك... » (٢).
فمثل هذه
الصفحه ٦٤ : المعروف أنّ الإنسان ابن ثقافته ويعكس هذه الثقافة في كافة تصرفاته ، لذا لم تكن في العصور الإسلامية الأولى