لعلي عليهالسلام : « يا علي ، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً ، يا علي صلة الرحم تزيد في العمر... » (١).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « ... وصدقة السَّر فإنّها تُكفِّرُ الخطيئة ، وصدقة العلانية فانّها تدفَعُ ميتة السَّوء » (٢). وعنه عليهالسلام : « استنزلوا الرزق بالصدقة » (٣).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام لابنه محمّد : « يابنيّ كم فضل من تلك النفقة ؟ فقال : أربعون ديناراً ، قال : أخرج فتصدّق بها ، قال : إنّه لم يبق معي غيرها ، قال : تصدّق بها ، فإنَّ الله عزّ وجلّ يخلفها... قال : ففعلت ، فما لبث أبو عبدالله عليهالسلام إلاّ عشرة أيّام حتّى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار » (٤).
ومما ورد من آثار الصدقة الأخرى أنها تذهب بنحس الأيام ، فعن الإمام الصادق عليهالسلام : « من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب الله عنه نحس ذلك اليوم » (٥).
ومن هنا فإنّ للصدقة دورا في تطمين الخواطر وتبديد المخاوف عند السفر ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « تصدق
________________
(١) تحف العقول : ٧.
(٢) تصنيف نهج البلاغة / لبيب بيضون : ٢٩٦.
(٣) نهج البلاغة / الحكمة ١٣٧.
(٤) الكافي ٤ : ٩ / ٣ باب في أنّ الصدقة تزيد في المال ، من كتاب الزكاة.
(٥) الكافي ٤ : ٦ / ٧ باب أنّ الصدقة تدفع البلاء من كتاب الزكاة.