الصفحه ٢٦٣ : الحكم الذي لعنه رسول الله وهو في صلب أبيه ، فقال عليهالسلام له :
ـ إلي تقول هذا
القول؟ وبمروان تعدلني
الصفحه ٢٦٩ : ، وجاهدوا اعظم
الجهاد في سبيله ، وهم ـ من دون شك ـ لم يكونوا مدفوعين بدافع الرغبة في الحكم أو
الامرة على بعض
الصفحه ٢٧١ : الحسن ، وبين له الحكم الشرعي ، ولم
يواجهه بلاذع القول فما الذي دعا الحسن ان يقابله بتلك الكلمات المرة
الصفحه ٢٧٤ : الايقاع به والاجهاز عليه لتستريح
الامة من حكمه.
ورأى الوفد المصري
ـ قبل كل شيء ـ أن يرفع مذكرة الى عثمان
الصفحه ٢٨١ : أحزاب نفعية لا يهمها إلا الوصول الى الحكم لتتخذ منه
وسيلة الى الثراء ، وأخذت تلك الاحزاب تعيث فسادا في
الصفحه ٢٨٧ :
عليها التشريع
الاسلامي.
٨ ـ استخدام
الامناء في جهاز الحكم ، وعدم استعمال الموظف محاباة او اثرة
الصفحه ٢٩٣ : الحكم بسمو حلمه ،
وعظيم خلقه ، وذلك حينما انتقل الامام إلى الرفيق الاعلى
الصفحه ٢٩٥ :
بداعي الاحسان
وإنما كان لشراء الضمائر لأجل التمسك بزمام الحكم.
إن السخاء الحقيقي
هو بذل الخير
الصفحه ٣٠١ :
وكان أحسن منها
إعتاقها (١).
٨ ـ ومن مكارمه (ع)
أن مروان بن الحكم قال : إني لمشغوف ببغلة الحسن بن
الصفحه ٣٢٠ : وافترض عليكم الذكر وأوصاكم بالتقوى وجعل التقوى
منتهى رضاه ، والتقوى باب كل توبة ورأس كل حكمة وشرف كل عمل
الصفحه ٣٢٨ : (١)
كلماته الحكمية القصار :
فضح الموت الدنيا (٢).
كن في الدنيا
ببدنك وفى الآخرة بقلبك.
اجعل ما طلبت من
الصفحه ٣٣٦ : المظلومين ، وأبو الأيتام الذي واسى الفقراء والمحرومين في سغبهم ومحنهم ،
القائل فى دور حكمه.
« أأقنع من
الصفحه ٣٤٨ :
بالحكمة ، وذلّله
بذكر الموت ، وقرره بالفناء (١) ، وبصره فجائع الدنيا وحذره صولة الدهر ، وفحش تقلب
الصفحه ٣٥٦ : ونفعك وليس جزاء من سرك أن تسؤه. »
وهكذا يسترسل
الامام «ع» فى كلامه فيضع جواهر الحكم القيمة واسمى
الصفحه ٣٦٠ : ، فهما يريدان الحكم ، والمساومة على
السلطة ، وهمها فى نظر الامام شريكان له فى الاستقامة وفى تحقيق العدالة