الصفحه ٣٦٢ : بالسياسة الغربية التي تبيح جميع الوسائل فى سبيل الوصول الى الحكم وان كانت
غير مشروعة وهذه السياسة لا يقرها
الصفحه ٤١٨ :
الصلح ، وتسلم
الامويين لقيادة الحكم في البلاد فامعنوا في قتل الاخيار ومطاردة المصلحين واشاعة
الظلم
الصفحه ٤٦٧ : يعصيا ، وأجل القضاء الى رمضان ، وإن أحبا أن يؤخرا ذلك أخراه على تراض
منهما وإن توفي أحد الحكمين فان أمير
الصفحه ٤٧٢ : أوجب اضطراب الامن العام وشيوع الخوف بين جميع
المواطنين.
اجتماع الحكمين :
واسترد معاوية
قواه واحكم
الصفحه ٩ :
وأن يكون موافقا
للحكمة ، كلا بل لو تدبرنا الواقعة ونظرناها من جميع أطرافها وظروفها وملابساتها
الصفحه ١٣ : .
وحسبها شهادة تدل
على عظيم حلمه ادلى بها الد خصومه ، واحقد اعدائه مروان بن الحكم حينما بادر إلى
حمل جثمانه
الصفحه ١٨ : ، ولكنها في الحقيقة لم توفق ، ولم تصب
الرأي والرشد ، فقد انتج اختيارها أن يفوز الأمويون بالحكم ، وهم أعدا
الصفحه ١٩ : بصدمة ، كم خطبة بعد خطبة ، حكمة بالغة فما تغني النذر. »
وقبله قال يزيد :
لست من خندف إن
لم
الصفحه ٢٢ : فألهبت قلوبهم بالحقد
والكراهية ، وقد تحدث الحكم ابن هشام مع قرينه فى الشرك أبي جهل فاعرب له عما يكنه
فى
الصفحه ٢٥ : ، وتهالكوا
على الإمرة والسلطان ، وقد مهد الخليفة الثاني الحكم للامويين فاستعمل معاوية
واليا على الشام واطلق
الصفحه ٢٦ : وذريته.
ولما استولى
الامويون على زمام الحكم كان هدفهم طوي هذا الدين ، وقلع جذوره ، ومحو سطوره ،
وابادة
الصفحه ٢٧ : الظفر بالملك والسلطان.
لقد منيت البلاد
الاسلامية أيام حكمه وسلطانه بالظلم والجور والاستبداد ، ومني
الصفحه ٢٨ : وتخذيل اعدائه حتى اصبحت مقاومة حكمه من
الصعوبة بمكان ، فقد عجز أمير المؤمنين (ع) عن مقاومته ومناجزته حيث
الصفحه ٣١ : ء ، وقد قام بدور تربيتها منقذ الانسانية وسيد ولد آدم الرسول محمد (ص)
فغذاها من حكمه وكماله ، وأفرغ عليها
الصفحه ٤١ : ، وجعلت المسلم كفء المسلمة ، والحكمة فى ذلك هو قمع
الفساد والقضاء على البغاء ، وتكثير النسل ، وقد خفيت هذه