الصفحه ٤١٣ : الظفر بالحكم وإلى
استعباد المسلمين واذلالهم.
لقد اجمع أئمة
المسلمين على تأثيم القائمين بهذا التمرد
الصفحه ٤٢٣ : المقدمات والخواتيم.
وكانت فوق هذا
وذاك عظة جارية ، وحكمة هادية لمن أراد الهداية وشرح الله صدره وفجر في
الصفحه ٤٢٤ : بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في
رافضة أهل البصرة ، وقدم علينا جرير بن عبد الله في بيعة علي ، وقد
الصفحه ٤٣٠ : والاطاحة بالحكم الاسلامي واعادة
المثل الجاهلية ، ولما انتهى في مسيره الى صفين نزل بها واحتل الفرات وعد هذا
الصفحه ٤٥٨ : بما فيها ولا
يحزنون على مصير الاسلام والمسلمين ولا يرجون لله وقارا ، ولا يهمهم سوى الحكم
والسلطان
الصفحه ٤٥٩ : :
« ما أرى الناس
إلا قد رضوا ، وسرهم أن يجيبوا القوم الى ما دعوهم إليه من حكم القرآن فان شئت
أتيت معاوية
الصفحه ٤٦٩ : اجتمع بهم ابن عباس لم يجد بدا من الدخول
معهم في مسرح البحث فقال لهم :
« ما نقمتم من
الحكمين؟ وقد قال
الصفحه ٤٧١ : قولى لكم
ومعصيتكم اياى ، فلما ابيتم الا الكتاب اشترطت على الحكمين ان يحييا ما أحيا
القرآن ، وأن يميتا
الصفحه ٤٧٨ : وترك إمام الحق يئن من جراء
حكمه المهزول ، وقد سجل للعراقيين بتحكيمه عارا وخزيا لا ينساه التأريخ ، وقد
الصفحه ٤٧٩ : الذين
يعقدون الامارة ويحكمون بها على الناس. وأما الحكومة فقد حكم النبي (ص) سعد بن
معاذ (٢) في بني قريضة
الصفحه ٤٨٠ : اليوم سهم فقطع اكحله ، ولما اذعن بنو قريظة
على النزول على حكم سعد جاء وهو جريح ، فقال النبيّ (ص) لاصحابه
الصفحه ٤٨١ : المختار للتحكيم إنما يتبع قوله ويكون رأيه
فيصلا للخصومة فيما إذا حكم بالحق ولم يخضع للنزعات والأهوا
الصفحه ٤٨٧ : حملوا حملة منكرة وهم يهتفون بشعارهم ( لا حكم إلا لله )
فانفرجت لهم خيل الامام فرقين ، فرق تمضي الى
الصفحه ٤٩٨ : الحكمين ففارقه الى بلاد فارس مخالفا. (
الاصابة ١ / ٤٢٢ ).
الصفحه ٤٩٩ :
تتسع وتتزايد فى الحاضرة الاسلامية التي هي تحت سيطرة حكم الامام حتى اوجبت خذلان
الامام وقتله وخذلان ولده