الصفحه ٢٨١ : أحزاب نفعية لا يهمها إلا الوصول الى الحكم لتتخذ منه
وسيلة الى الثراء ، وأخذت تلك الاحزاب تعيث فسادا في
الصفحه ٢٨٧ :
عليها التشريع
الاسلامي.
٨ ـ استخدام
الامناء في جهاز الحكم ، وعدم استعمال الموظف محاباة او اثرة
الصفحه ٢٩٣ : الحكم بسمو حلمه ،
وعظيم خلقه ، وذلك حينما انتقل الامام إلى الرفيق الاعلى
الصفحه ٢٩٥ :
بداعي الاحسان
وإنما كان لشراء الضمائر لأجل التمسك بزمام الحكم.
إن السخاء الحقيقي
هو بذل الخير
الصفحه ٣٠١ :
وكان أحسن منها
إعتاقها (١).
٨ ـ ومن مكارمه (ع)
أن مروان بن الحكم قال : إني لمشغوف ببغلة الحسن بن
الصفحه ٣٢٠ : وافترض عليكم الذكر وأوصاكم بالتقوى وجعل التقوى
منتهى رضاه ، والتقوى باب كل توبة ورأس كل حكمة وشرف كل عمل
الصفحه ٣٢٨ : (١)
كلماته الحكمية القصار :
فضح الموت الدنيا (٢).
كن في الدنيا
ببدنك وفى الآخرة بقلبك.
اجعل ما طلبت من
الصفحه ٣٣٦ : المظلومين ، وأبو الأيتام الذي واسى الفقراء والمحرومين في سغبهم ومحنهم ،
القائل فى دور حكمه.
« أأقنع من
الصفحه ٣٤٨ :
بالحكمة ، وذلّله
بذكر الموت ، وقرره بالفناء (١) ، وبصره فجائع الدنيا وحذره صولة الدهر ، وفحش تقلب
الصفحه ٣٥٦ : ونفعك وليس جزاء من سرك أن تسؤه. »
وهكذا يسترسل
الامام «ع» فى كلامه فيضع جواهر الحكم القيمة واسمى
الصفحه ٣٦٠ : ، فهما يريدان الحكم ، والمساومة على
السلطة ، وهمها فى نظر الامام شريكان له فى الاستقامة وفى تحقيق العدالة
الصفحه ٣٦٩ : للأمة الويلات والخطوب.
اعلان العصيان :
واعلنت عائشة
العصيان والخروج على الحكم القائم في خطابها الذي
الصفحه ٣٧٤ :
الزعف الى البصرة :
واستجاب لدعوة
عائشة جميع رجال الحكم المباد من ولاة عثمان واقربائه وذوى
الصفحه ٣٧٦ : : (٣).
__________________
ـ يشهد شيئا من تلك
الحروب ، ولما استتب الأمر الى معاوية ولاه المدينة ثم ولاها مروان بن الحكم وكان
يعاقب
الصفحه ٣٨٣ :
بعد في بداية الطريق وقد ظهرت منهما بوادر الانشقاق والاختلاف.
إنهما لم يخرجا
على حكم الامام الا من