الصفحه ١٢٥ : الانسان وخاصته
(٣) الرص : مصدر رصص
الشى اى الصق بعضه ببعض ومنه قوله تعالى (
كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ
الصفحه ١٢٨ : والطاعة قائلين « وفقت في الرأي وأصبت في القول ، ولن نعدوا
ما رأيت نوليك هذا الامر فانك فينا مقنع ولصالح
الصفحه ١٣٠ :
الله حي لا يموت
... وتلا قوله تعالى : ( وَما مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الصفحه ١٣٣ : المؤمنين على احتجاجه بقوله : « احتجوا
بالشجرة واضاعوا الثمرة » وما ابلغ هذا القول!! وما أروع هذا الاحتجاج
الصفحه ١٤٠ : ما لا تحمد عقباه فاقبل على الامام يتلطف به ويقول له بناعم القول.
« إن لم تبايع فلا
أكره
الصفحه ١٤٤ : ، ويلقى الناس في شر عظيم.
٢ ـ ان الامة لو
قلدت امورها الى أمير المؤمنين ، وتابعت قول رسول الله
الصفحه ١٤٧ :
وتدعم بضعة الرسول
قول أمير المؤمنين فتقول :
« ما صنع أبو
الحسن إلا ما كان ينبغي له .. وقد صنعوا
الصفحه ١٤٨ : خاطره فتدارك الموقف فقال له بناعم القول :
« صدقت والله. إنه
لمنبر أبيك لا منبر أبي .. » (١)
إن
الصفحه ١٥٥ : له لأن المسلمين لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب ، ولما انزل الله تعالى على
نبيه قوله : ( وَآتِ ذَا
الصفحه ١٥٩ : بما اقامته ـ في خطابها الكبير ـ من اوثق الأدلة على بطلان قوله ومساواة
النبي لعموم المسلمين في الميراث
الصفحه ١٧٢ : ، واطيعوا قول خليفة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .. » (٢)
ودعا أبو بكر
عثمان بن عفان ، وامره أن يكتب
الصفحه ١٧٣ : (٤)
__________________
(١) الامامة
والسياسة ١ / ٢٠
(٢) اشارة الى قول
ابي بكر بعد ما بويع « اقيلوني فلست بخيركم »
(٣) نهج البلاغة
الصفحه ١٧٩ : المؤمنين
عليهالسلام وأنه ولى عهده وخليفته من بعده ، وتناسى بيعته له يوم غدير خم ، وقوله له : «
بخ بخ لك يا
الصفحه ١٨٠ :
، فأعاد القول عليهم ثانيا فانبرى إليه الزبير فرد عليه مقالته قائلا :
« وما الذي يبعدنا
منها!! وليتها أنت
الصفحه ١٨٣ : كانت لأمير
المؤمنين عليهالسلام الدعابة والمزاح ، وهو الذي ما الف في حياته لغير الجد في القول والعمل