الصفحه ١٣ : .
وحسبها شهادة تدل
على عظيم حلمه ادلى بها الد خصومه ، واحقد اعدائه مروان بن الحكم حينما بادر إلى
حمل جثمانه
الصفحه ١٨ : ، ولكنها في الحقيقة لم توفق ، ولم تصب
الرأي والرشد ، فقد انتج اختيارها أن يفوز الأمويون بالحكم ، وهم أعدا
الصفحه ١٩ : بصدمة ، كم خطبة بعد خطبة ، حكمة بالغة فما تغني النذر. »
وقبله قال يزيد :
لست من خندف إن
لم
الصفحه ٢٢ : فألهبت قلوبهم بالحقد
والكراهية ، وقد تحدث الحكم ابن هشام مع قرينه فى الشرك أبي جهل فاعرب له عما يكنه
فى
الصفحه ٢٥ : ، وتهالكوا
على الإمرة والسلطان ، وقد مهد الخليفة الثاني الحكم للامويين فاستعمل معاوية
واليا على الشام واطلق
الصفحه ٢٦ : وذريته.
ولما استولى
الامويون على زمام الحكم كان هدفهم طوي هذا الدين ، وقلع جذوره ، ومحو سطوره ،
وابادة
الصفحه ٢٧ : الظفر بالملك والسلطان.
لقد منيت البلاد
الاسلامية أيام حكمه وسلطانه بالظلم والجور والاستبداد ، ومني
الصفحه ٢٨ : وتخذيل اعدائه حتى اصبحت مقاومة حكمه من
الصعوبة بمكان ، فقد عجز أمير المؤمنين (ع) عن مقاومته ومناجزته حيث
الصفحه ٣١ : ء ، وقد قام بدور تربيتها منقذ الانسانية وسيد ولد آدم الرسول محمد (ص)
فغذاها من حكمه وكماله ، وأفرغ عليها
الصفحه ٤١ : ، وجعلت المسلم كفء المسلمة ، والحكمة فى ذلك هو قمع
الفساد والقضاء على البغاء ، وتكثير النسل ، وقد خفيت هذه
الصفحه ٤٢ : نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة ، وأمن الأمة
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .. »
ولم يكن الامام
الصفحه ٦٣ : إلى الحكم على هذا الحديث بالوضع ، اقول : لم يتبين
لنا بجلاء ما افاده الدكتور زكي.
الصفحه ١١٠ :
حكم واقسم أن لا يجوزه ظلم ظالم ، فانشدكم بالله أي رجل منكم كانت له قبل محمد
مظلمة الا قام ليقتص مني
الصفحه ١١٥ : على تآمرهم وعلى مخططاتهم في اقصاء أمير المؤمنين
عن جهاز الحكم فانهم لو كانوا يحتملون ان رسول الله
الصفحه ١٢٦ : لئلا يفوت الامر منهم ، وتضيع امانيهم وآمالهم فى
الاستيلاء على زمام الحكم والسلطان .. وعلى أي حال فلا