الصفحه ٢١٢ : البلاد ، وقد أدى ذلك الى تضخم الثراء وتكدس الاموال عند
طائفة من الناس حاروا في صرفها وفي انفاقها ، ومن
الصفحه ٢١٧ : لا يرجو لله وقارا ـ كما سنبين ذلك عند
التحدث عن ولاة عثمان وعماله ـ قدم الكوفة فاستقرض من عبد الله بن
الصفحه ٢٢٢ :
ـ ما هي عندي ،
ولكن اصبر حتى يخرج عطائي فادفعه إليك ـ بيوت المال بيدك وأنت تسوفنى بعطائك؟
ـ أتأمرني
الصفحه ٢٢٤ : في عمارة ضياعه ودوره (٥) ولما قتل كان عند خازنه ثلاثون الف الف درهم ، وخمسمائة
الف درهم وخمسون ومائة
الصفحه ٢٣٨ : ، ولما
انتهوا الى يثرب قابلوا عثمان ، وشهدوا عنده ان الوليد قد شرب الخمر فزجرهم عثمان
وقال لهم :
« وما
الصفحه ٢٤٥ :
عبد الله ، فقد
اوعز الى عملائه واذنابه أن يشهدوا عنده بأن عامرا قد خالف المسلمين في امور أحلها
الصفحه ٢٥١ : كما انزل فليقرأه على قراءة ابن أمّ
عبد » (٢) واثنى عليه قوم عند أمير المؤمنين فقال عليهالسلام : أقول
الصفحه ٢٦٣ : بمثلها بما لا اكذب فيه ولا أقول إلا حقا.
ـ ولم لا يشتمك إذ
شتمته ، فو الله ما أنت عندي بأفضل منه
الصفحه ٢٨٥ : تتوفر إلا
عند من اصطفاه الله واختاره من بين عباده ، وقد حباه تعالى بها ، وأعلن ذلك الرسول
الكريم بقوله
الصفحه ٢٩٢ : عمن اساء إليه ، ويقابله بالاحسان ، فقد كانت عنده شاة فوجدها
يوما قد كسرت رجلها فقال عليهالسلام لغلامه
الصفحه ٢٩٦ : بين يديه رغيف يأكل منه لقمة ويدفع لكلب كان
عنده لقمة اخرى.
فقال له الامام :
ـ ما حملك على ذلك
الصفحه ٣٠٢ : وأردفه بالثمن معه (٣).
١١ ـ وجاءه فقير
يشكو حاله ولم يك عنده (ع) في ذلك اليوم شيء فعز عليه الامر واستحى
الصفحه ٣٠٤ : عندي بجميل ما عندك يا كريم »
(٢)
واذا اقبل على
صلاته بدا عليه الخضوع والخشوع ، وظهر عليه الخوف حتى
الصفحه ٣٠٧ : يأكل الامام منه شيئا فقال له مدرك : لما ذا لا تأكل
منه؟ فقال عليهالسلام : ان ذاك الطعام أحب عندي
الصفحه ٣٠٩ : ، وقد حفت
به خدمه ، وحاشيته فرآه بعض اغبياء اليهود فبادر إليه وقال له :
يا بن رسول الله
عندى سؤال