ما هي طريقة تصغير الثدي ؟
العملية الجراحية : تجري في المستشفى بتخدير شامل ، وفيها تنتزع الأنسجة الزائدة ويغير موضع الحلمة . ويفتح شقوق متفاوتة الطول حول حلقة الحلمة الملونة ومن الحلقة إلى الموقع تحت الثدي ويکون عدد الشقوق مرهوناً بکمية الأنسجة المستخرجة ، وتسمح الأساليب المبتکرة الجديدة للعدد الأکبر من النساء بإرضاء طفلها بعد الجراحة .
التماثل والنقاهة : تعدد الشقوق يعرّض المرأة لألم شديد في بحر الأسبوع الأول الذي يعقب الجراحة ، وبخاصة ما تحتاج إليه الجراح من التنظيف مرتين في اليوم ، بالهيدروجين بيروکسيد تسهيلاً للشفاء وتعجيلاً لعملية الاندمال . والکثير من النساء يستأنفن عملهن بعد أسبوع ولکن غيرهن تحتجن إلى مدة نقاهة طويلة . وينبغي للمرأة أن تضع صدرية خاصة وتتوقف عن أي تمرين في القسم الأعلى من الجسم مدة لا تقل عن ستة أسابيع ، کي لا يصيب الشقوق تمزق .
بعد سنة أو أکثر يبهت لون الندوب ولکنها تبقى ظاهرة .
المضاعفات : التهابات ، أو انفتاح الشقوق مما يستدعي تقطيعاً إضافياً ، فقدان الحس في الحلمة (في حالات معينة من التصغير الشديد للثدي) لا يعتبر فقد الحس في الحلمة من المضاعفات بل نتيجة محسوبة
منتظرة .
ما أسباب النهود المتدالية ؟
إن عامل الوزن وتغيرات فترة الطمث تجذبان النهدين إلى أسفل ولکي يظلا متماسکين يجب :
ـ أن تکون العضلات الصدرية التي ترتکز عليها النهود قوية وملفوفة .
ـ أن يکون جلد النهد قوياً ومرناً .
ـ أن تکون الطبقة الدهنية الداخلية ذات سماکة متوسطة وألا تتعرض لتبدلات مهمة (حذار من النحول السريع جداً) .
ـ أن تکون الأنسجة المنظمة التي تتشعب في النهد بمثابة مماثل حقيقي له ، وهذا ما يتم عند تکون تغذية هذه الأنسجة جيدة فلا تفقد مرونتها .
وفي بعض الأحيان يلحق ذبول بجلد النهد
دون أن يکون للسن دور في ذلک . عندئذٍ ينبغي البحث عن سبب آخر يکون هرمونياً في أغلب الأحيان وکثيراً ما يتبين أنه قصور
وظيفي