السکريات : الأطعمة المنتجة للسکر . إنها ضرورية لنا ؛ لأنها تلعب دور المحرض المقوي . فهي غذاء التقوية وتنشيط العضلات . ويجب أن تتجدد بصورة مستمرة ؛ لأن الجسم لا يحتوي إلا على احتياطي قدره ٣٧٠ غرام يمکنها أن تمنح ١٥٠٠ وحدة حرورية ، أي أقل ما يتطلبه استهلاک يوم واحد . ولکن هذه السکريات مع الأسف تنقلب إلى مواد دهنية .
ففي تغذية طبيعية يصل استهلاک السکريات إلى ٤٠٠ أو ٥٠٠ غرام . أما الکمية الأدنى التي لا يمکن الهبوط إلى أبعد منها بدون خطر فهي ١٢٠ غراماً موزعة على الشکل التالي : خضار طرية ٦٠٠ غ البطاطا ١٠٠ غ . فواکه طازجة ١٠٠ غ . خبز ١٠٠ غ .
إن الخضار الطرية ولو بکمية أکبر لا تشتمل إلا على مقدار ضئيل من السکريات (النشويات) فهي لا تمثل إذن إلا قيمة غذائية محدودة . وإن الفواکه والبطاطا والخبز تشتمل على کمية أکبر فيجب إذن تحديدها بشکل دقيق .
المواد الدهنية : إنها تهدد بتکديس کمية غير طبيعية من الشحم في الجسم . ولکن يجب عدم الهبوط إلى مستوى أدنى من الحد المقرر وهو غرام واحد لکل کيلو غرام من الوزن .
إن اللحم الذي يدخل في مضمون الحمية يحتوي على کمية من المواد الدسمة تقدر بحوالي ستين غراماً ، ويکفي أن نجعل في وجبة الطعام اليومية ٢٠ غراماً من الزبدة لنحصل على ما يقابل عشرين غراماً من المواد الدهنية .
المواد البروتينية : وتمثل بصورة خاصة في اللحوم ، ففي سبيل تجنب حمية قاسية مؤسفة لإبعاد الترهل ، ينصح الأطباء مقادير کافية من اللحوم يومياً ٤٥٠ غراماً على سبيل المثال .
ولکن من الصعوبة بمکان ، إلا إذا کان الاستهلاک مقتصراً على الأسماک غير الدسمة ، زيادة کمية البروتينات دون زيادة موازية من الشحوم وقد تزيد کمية هذه على تلک في الأطعمة .
إن هذه الکمية البروتينية يمنحها ٢٠٠ غرام من اللحم (التي تحتوي على ٢٠ بالمئة من البروتيد أي ٤٠ غ) . و٦٠ غراماً من الجبن (٢٠ غرام من البروتيد) . أما الخبز فيعطي (١ / ١٠ من وزنه أي ١٠ غ) .
ويمنح ملح الطعام ، وتمنح کذلک جميع أنواع المشروبات والسوائل بما في ذلک الماء الذي يجب ألا يتجاوز مقدار ما يؤخذ منه يومياً لتراً واحداً .
والآن ، ننصح باتباع حمية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل :
١ ـ يوم الفواکه :
مع قليل من الخبز والجبن ، ففي الصباح کوب من الشاي ، برتقالة ، ٥٠ غراماً من الخبز . وفي الساعة عاشرة تفاحة طازجة وفي الظهيرة فواکه طازجة (ما عدا
الفواکه الدسمة کالجوز واللوز والبندق والکستنا والموز وما إليها) ٣٠٠ غراماً من الخبز وکوب
من