تسعة أيام ثلاث دفعات کل ثلاثة أيام دفعة ، ثم يجامعها الزوج فإنها تحبل .
تسهيل المنافع :
من الأدوية المعينة على الحبل فمن الجيد : أن يؤخذ لذلک سرة المولود التي تقطع ، وهو الذي يسمى السرة ، فيؤخذ منه قدر العدس ، وينقعها في الزيت يوماً وليلة ، تؤمر المرأة أن تحملها ، ثم يصبر ساعة ، ويجامعها الزوج ، فهو عجيب مجرب .
قال الحارث بن کلدة ؛ إن أردت أن تحبل المرأة ، فمشها في عرصة الدار عشرة أشواط ، فإن رحمها ينزل ، ولا يتخلف .
قال بعضهم : إن التحمل بالخطم ، نافع للحبل .
ـ مما يعين على الحبل : أن تتحمل المرأة بالأشياء المسخنة للرحم ، مثل : الزعفران ، والعسل ، والبعيثران ، کما قال السمرقندي في کتاب الأسباب والعلامات .
ـ إذا سحق البعيثران ، وعجن بعسل ، وتحملته المرأة في صوفة سخن الرحم البارد ، وأحسن حالها ، وأعان على الحبل ، ولو کانت عاقراً . کذلک إذا تحملت المرأة بالزبد بعد طهورها ، وجامعها زوجها ، حملت کما قال في الدرة .
حياة الحيوان الکبرى :
دماغ الأرنب : إذا أکلت منه المرأة وتحملت منه ، وباشرها زوجها ، فإنها تحبل بإذن الله تعالى .
کتاب الأغذية والأدوية :
إذا تبخرت النساء بدهن البلسان : أعان على الحبل الممنوع من الرطوبة والرياح الغليظة ؛ لأنه نشاف وبخاصة رطوبات الأرحام .
رجوع الشيخ إلى صباه :
يؤخذ ورق الغبيراء مجففاً يسحق ناعماً ويعجن بمرارة بقر ويطلى به الذکر ، ويجامع . ومثله في مختصر تذکرة السويدي .
زبل الغنم : يؤخذ ويداف بدهن الورق ويطلى به الذکر ، ويجامع ، فإنه يزيد في الماء ويعين على الحبل .
زبل الفيل : يؤخذ من زبل الفيل وتسقى منه المرأة وهي لا تعلم ، ويجامعها الرجل ، فإنها تحبل من ساعتها . قال ابن سينا : أن تسقى المرأة بول الفيل ، فإنه عجيب في الأحبال .
تذکرة داود الأنطاکي :
لبن الخيل : يسرع بالحمل إذا شرب ، واحتمل بعد الطهر حتى أنه مع العاج يحبل العواقر .