الصفحه ٣١٦ : : « يسأل الميت
في قبره عن خمس : صلاته ، وزكاته ، وحجّه وصيامه ، وولايته إيّانا أهل البيت.
فتقول الولاية من
الصفحه ٣٢١ : المرسلين (٣).
وعن الصادق عليهالسلام : « كان أمير
المؤمنين إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت ، قال له : قل
الصفحه ٣٤٠ : تركته أو بيت المال ، أو استصحاب حاله في الصغر بعيدان
، لانتفاء الملك عن الميت ، مع الشك في جواز تغسيل
الصفحه ٣٧٥ : ما لم
يثبت عن أهل البيت عليهمالسلام.
وكلامه ـ رحمهالله ـ لم نقف على
مأخذه ، فإن قال : لتكون خاتمة
الصفحه ٣٨٣ :
الضرورة تجوّز
دفنه بغير كفن فبعضه أولى. نعم ، لو كان هناك بيت مال تمّم الكفن منه ، لأنّه
مصلحة
الصفحه ٣٨٨ : » (٥).
__________________
(١) السرائر : ٣٢.
والبيت للنابغة
الذبياني ، راجع ديوانه ص ١١٢.
(٢) المعتبر ١ :
٢٨٤.
(٣) الفقيه ١ : ٩٢
الصفحه ٤٠٩ : أحد في ثوب واحد (١).
ولو لم يكن له مال
فمن بيت المال أو الزكاة ، ومع عدمهما يدفن عاريا ، ولا يجب على
الصفحه ٤١٠ : ميراثا ، لأنّه مال متروك
فيرثه الوارث ، للعموم في آي الإرث (٥). ولو كان من الزكاة ، أو بيت المال ، أو
الصفحه ٤١١ : عشرة : يستحبّ إعداد الكفن في حال الحياة ، لخبر محمد بن سنان عن
الصادق عليهالسلام : « من كفنه في بيته
الصفحه ٤٦٠ : ، والثانية
الشهادتان ، والثالثة الصلاة على النبي وأهل بيته والثناء على الله ، والرابعة له
» (٦).
وفي خبر
الصفحه ٤٦٦ : ءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيّك » (٧). ونحوه رواية
__________________
(١) المقنع : ٢١
الصفحه ٤٦٧ : نارا ، واحش جوفه نارا ،
وعجّله الى النار ، فإنّه كان يتولى أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت