رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « في المؤمن يمرض يقول الله للملكين : اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته » (١) وكذلك من غلبه كبر أو ضعف.
أحدهما عليهماالسلام : « سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل من عبادة سنة » (٢).
الباقر عليهالسلام : حمّى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمّى ليلتين عبادة سنتين ، وحمّى ثلاث عبادة سبعين سنة » (٣).
الصادق عليهالسلام : « من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها ، أي : لا يشكو ما أصابه الى أحد ، كتب الله عز وجلّ له عبادة ستين سنة » (٤).
جميل بن صالح عن الصادق عليهالسلام : « قول الرجل : حممت اليوم وسهرت البارحة ليس شكاية ، إنّما الشكوى : لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد ، أو أصابني ما لم يصب أحدا » (٥).
الصادق عليهالسلام : « ينبغي للمريض أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ، فيؤجر فيهم ويؤجرون فيه ، فيكتب له بذلك الحسنات ، وترفع له بها عشر درجات ، وتمحى عنه بها عشر سيئات » (٦).
وعن الكاظم عليهالسلام : « فليأذن للناس يدخلون عليه ، فإنّه ليس من أحد إلاّ وله دعوة مستجابة » (٧).
الصادق عليهالسلام : « إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له ، فليسأله
__________________
(١) الكافي ٣ : ١١٣ ح ١.
(٢) الكافي ٣ : ١١٤ ح ٦.
(٣) الكافي ٣ : ١١٤ ح ٩.
(٤) الكافي ٣ : ١١٥ ح ٤.
(٥) الكافي ٣ : ١١٦ ح ١ ، معاني الأخبار : ١٤٢.
(٦) الكافي ٣ : ١١٧ ح ١ ، مستطرفات السرائر : ٤٨٢.
(٧) الكافي ٣ : ١١٧ ح ٢.