قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان

131/266
*

فتعرض لهن وضرب منهن بقرة (١).

الفصل التاسع عشر : في دفع خطرالأسد ، ويمكن أن يدفع به ضرر كل أحد.

وجدته في كتاب (الدلائل للنعماني) بإسناده عن الصادق عليه‌السلام لدفع الأسد إذا عرض للأنسان : «يقرأ آية الكرسي ويقول : عزمت عليك بعزيمة الله ـ جل جلاله ـ وعزيمة محمد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعزيمة سليمان بن داود عليهما‌السلام وعزيمة علي بن أبي طالب عليه‌السلام والأئمة من بعده ، إلا تنحيت عن طريقنا ولا تؤذينا. فإنه لا يؤذيك» قال : فجرب ذلك فصح ، والحديث مختصر (٢).

الفصل العشرون : فيما نذكره إذا خاف من السرق.

من كتاب (منية الداعي) بإسناده قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا علي ، أمان لأمتي من السرق ( قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن أياماً تدعو فله الاسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً * وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له لشريك في الملك ولم يكن له ولي من الدل وكبره تكبيرا ) (٣). وكان في الحديث : إلى آخر السورة ، فأتممناها لمن يحتاج إليها (٤).

الفصل الحادي والعشرون : فيما نذكره لاستصعاب الدابة.

من كتاب (منية الداعي) بإسناده قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يا علي ، من استصعبت عليه دابته فليقرأ في اذنها الأيسر ( وله اسلم من في السّماوات والارض طوعاً وكرهاً واليه يرجعون ) (٥)».

الفصل الثاني والعشرون : فيما نذكره إذا حصلت الملعونة في عين دابته ، يقرؤها ويمر يده على عينها ووجهها ، أو يكتبها ويمر الكتابة عليها بإخلاص نيته.

بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله الشافي ، بسم الله الكافي ، بسم الله المعافي ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ،

__________________

(١) المحاسن : ٣٦٨ / ١١٩.

(٢) البحار٩٥ : ١٤٢ / ٥.

(٣) الإسراء ١٧ : ١١٠ـ١١١.

(٤) البحار ٧٦ : ٢٦٠ / ٥٣ و ٩٥ : ١٢٤ / ٥.

(٥) ال عمران ٣ : ٨٣.