في الاُصول والفروع ، الجامع لكمالات النفس في العلم والعمل .
وقال ابن داود : شيخنا الطائفة وعمدتها قدَّس الله روحه ، حاله أوضح من أن يوضح . (١)
وقال القاضي التستريّ : هو من أكابر مجتهدي الإماميّة ومن مشاهيرهم . (٢)
وقال الحسين بن عبد الصمد الحارثيّ : إمام وقته ، وشيخ عصره ، ورئيس هذه الطائفة وعمدتها ، بل رئيس العلماء كافَّةً في وقته ، حاله وجلالة قدره أوضح من أن يوضح ، اعترف بفضله وعزارة علمه وعلوِّ شأنه الخاصّة والعامّة . (٣)
وقال العلّامة المجلسيّ : ثقة ، فضله وجلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان . (٤)
وقال الشيخ الحرّ : الشيخ الثقة الجليل رئيس الطائفة . (٥)
وقال البحرانيّ : شيخ الطائفة المحقّة ، ورئيس الملّة الحقّة ، إليه انتهت رئاسة المذهب في وقته ، وأذعن بفضله الخاصُّ والعامُّ والمخالف والمؤالف . (٦) وأطراه بهذه الكلمة السيّد محمّد شفيع أيضاً . (٧)
وقال العلّامة الطباطبائيّ في فوائد الرجاليّة : شيخ الطائفة المحقّة ، ورافع أعلام الشريعة الحقّة ، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين ، وعماد الشيعة والإماميّة بكلّ ما يتعلّق بالمذهب والدين ، محقّق الاُصول والفروع ، ومهذّب فنون المعقول والمسموع ، شيخ الطائفة على الإطلاق ، ورئيسها الّذي تلوي إليه الأعناق ، صنّف في جميع علوم الإسلام ، وكان القدوة في ذلك والإمام ؛ أمّا التفسير فله فيه كتاب التبيان الجامع لعلوم القرآن ، وأمّا الحديث فإليه تشدُّ الرحال ، وبه يبلغ رجاله منتهى الآمال ، وأمّا الفقه فهو خرِّيت هذه الصناعة ، والملقى إليه زمام الانقياد والطاعة ، وكلُّ من تأخَّر عنه من
________________________
(١) روضات الجنات : ص ٥٥٦ .
(٢) مجالس المؤمنين : ص ٢٠٧ .
(٣) وصول الاخيار : ص ٧١ .
(٤) الوجيزة : ص ١٦٣ .
(٥) خاتمة الوسائل ، الفائدة الخامسة .
(٦) لؤلؤة البحرين ص ٢٤٥ .
(٧) الروضة البهية ص ١٨٠ .