٣ ـ عقيدة المؤلّف ـ شخصيا ـ بالاستخارة ، ومواظبته عليها ، انعكست ـ وبشدة ـ في تضاعيف الكتاب ، فهو لم يكتف بسرد النصوص الواردة بخصوص الموضوع ومناقشتها ، أو طرح الأقوال والرد عليها ، بل دمجها بتجاربه العملية ، وما صادفه من الطرائف والظرائف.
وبعبارة أخرى : لم يكن تأليفه للكتاب تلبية لحاجة نظرية تتحدّد معالمها في الجواب على الاشكالات ، بقدر ما كان تلبية لفعالية يومية يمارسها ، شعر بأهميتها ، وتلمّس فوائدها عن كثب.