وهذا الثالث قد طبع سابقاً (١) إلاّ أنّه حيث زاد فيه مقداراً وأحال إليه في التنقيح كثيراً لزم طبعه معه خوفاً من أن يكون مريد الرجوع إليه في موارد إحالة أمر إليه فاقداً له ، فلا يصفو [له] (٢) ما يريد.
وكتاب التنقيح ستّ مجلّدات (٣) ، وقد تضمّن :
مقـدمـةً
وفصولاً
وخاتمـةً
المجلّد الأوّل : في المقدمة.
وقد تضمّنت الكلام في مقامات أربعة :
الأوّل : في تعريف علم الرجال.
والثاني : في موضوعه.
__________________
(١) لنا بحث مستوفى عن هذا الكتاب في ضمن درج مصنفات المصنف قدّس سرّه في ما استدركناه على مخزن المعاني ٠/١٥٨ ـ ١٩٢ ، وكذا في مقدمة مدخل مقباس الهداية ١/١٩ ـ ٢٧ [الطبعة المحقّقة الأُولى] ، فلا نعيد ، وقد منَّ الله على عبده أن وفقني لتحقيقه وطبعه في أربع مجلّدات مع فهارس له ، ثم استدركت عليه في مجلّدين واعددت له مجلّداً سابعاً نتائج كل ما فيه من مصطلحات وعناوين .. ثم جددت صفّه مستدركاً على جميع أبوابه وفصوله ومستدركاته ونتائجه بعد أن قابلت متنه على ما حصلت عليه من النسخة الخطية بخط المؤلف طاب رمسه للطبعة الأُولى.
(٢) الزيادة من الخطية.
(٣) طبعت في ثلاث مجلّدات كما لا يخفى ، وهذه التجزءة قد اختلّت عملاً ، فلاحظ.