الخامسة : [في] حال توثيقات ابن نمير.
السادسة : في بيان طريقة (١) الشيخ رحمه الله في رجاله.
السابعة : في نقل كلام الشيخ الحرّ العاملي ; الباني على توثيق الأربعة آلاف أصحاب الصادق عليه السلام .. وردّه.
[الثامنة : نقل كلام العلاّمة المجلسي رحمه الله في أنّ جلّ تعبير العامة عن الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام هو : الصادق .. ومناقشة ذلك.
التاسعة : المقصود من وصف بعض الرجاليّين للرجل بـ : (المعدل).
العاشرة : كانت العرب تنسب قديماً إلى القبائل وبعد توطّنها المدن والقرى نسبت إليها وضاعت الأنساب ..] (٢).
هذا هو فهرس مقدمة الكتاب.
__________________
صاحب المنهج ـ كما عبرّ في حواشيه كثيراً عنه بـ : الأُستاد ـ بل نفس تعليقه على المنهج يكشف عن تأخّره عنه ولو رتبة ، والميرزا من علماء ما بعد الألف ; لأنّ تاريخ ختم المنهج سنة ألف وست وثمانين ، والجزائري زمانه قبل ذلك ، فقد فرغ من كتاب المبسوط في الإمامة سنة ألف وثلاث عشرة ، ولأ نّه من تلامذة الشيخ علي بن عبدالعالي الكركي ـ أُستاذ الشهيد الثاني رحمه الله ـ الذي هو جدّ الشيخ محمّد المذكور ..
فظهر أنّ الشيخ محمّداً متلقّي من الفاضل الجزائري دون العكس.
(١) في الخطية : سيرة .. بدلاً من : طريقة.
(٢) ما بين المعقوفين ممّا أضفته على متن المصنف طاب رمسه ، حيث جاء في فوائده الرجالية ، وسقط من قلمه الشريف هنا عند الفهرست ، ولم يرد في الخطية أيضاً ، ولعل هذه الفوائد الثلاث ألحقها بعد ما فهرس الفوائد ، فتدبر.