وكما عدّ (١) علي بن جعفر الصادق عليه السلام من أصحاب الرضا عليه السلام (٢) مع أنّ رواياته عن أخيه الكاظم عليه السلام أكثر من أن تحصى ، بل قد يروي عن أبيه الصادق عليه السلام (٣).
وكما في محمّد بن عبد الجبار ; فقد عدّه العلاّمة (٤) من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام (٥) مع أنّه روى عن العسكري عليه السلام منع الصلاة
__________________
وعلى كلّ ; في تعدّده واتّحاده كلام بين الأعلام ، لاحظه في محلّه ولا غرض لنا بنقله.
ثم إنّ من المسلّم أنّه قد أدرك الإمام الكاظم عليه السلام ، ومن المظنون روايته عنه.
(١) أي العلاّمة رحمه الله في الخلاصة : ١٤٤ برقم ٣٧٩ [صفحة : ٩٢ برقم ٤ من الطبعة الحيدرية] وليس هو المقصود كما سيأتي.
(٢) كذا ، والظاهر الشيخ ـ لا العلاّمة ـ في رجاله : ٣٧٩ برقم ٣.
(٣) روايته رضي الله عنه ، عن أبيه وأخيه أبي الحسن عليهما السلام ، بل روايته عن الإمام الرضا عليه السلام أكثر من أن تحصى ، وكذا عن الحكم بن بهلول ، وعبدالملك ابن قدامة ، ومحمّد بن مسلم ، ومعتب .. وغيرهم. ومن شاء أن يلاحظ موارد روايته فعليه بكتابنا هذا ٢/٢٧٢ ـ ٢٧٣ (من الطبعة الحجرية) ، جامع الرواة ١/٥٦١ ـ ٥٦٣ ، ومعجم رجال الحديث ١١/٢٨٤ ـ ٢٨٧ برقم ٧٩٥٩ .. وغيرها.
وانظر : الكافي الشريف ١/٣٣٦ حديث ٢ ، والتهذيب ٨/١٩ حديث ٢٥ ، والاستبصار ٣/٢٦٦ حديث ٥ .. وغيرها كثيراً ، كل هذا يرويه عن أبيه عليه السلام ..
(٤) لا يوجد في الخلاصة ، وهذا ما يؤيد أنّ كل ما هنا من كلمة (العلاّمة) فالمراد منها (الشيخ) قدس سرهما.
(٥) كذا ، والظاهر ـ كالسالف ـ أنّه الشيخ رحمه الله في رجاله : ٤٢٣ برقم ١٧.