السادس (١) :
إنّ عزمي ـ بحول الله سبحانه وقوّته ـ أنّي إلى الفراغ من طبع الكتاب لا أشتغل بتصنيف كتاب آخر ، بل أشتغل بمراجعة كتب الأصحاب ، فإذا وقفت على اسم لم أترجمه أو ترجمته وفاتني فيه شيء أجعله مستدركاً [و] (٢) أجمع ما استدركه كلّه ، وأجعلها خاتمة الخاتمة إن شاء الله تعالى(٣).
وأشير في نتائج التنقيح إلى كل اسم لم أترجمه في التنقيح ـ وهو النادر ـ بكتابة كلمة (مستدرك)(٤) بين الاسم وبين حكمه (٥).
__________________
أو (منه). أمّا ما كان تحت عنوان : (منه دام ظله) فهو من الناسخ ، وينتهي في الكتاب إلى الجزء الثالث في صفحة : ١٥٨ من حرف الميم وبعدها في صفحة : ١٦٣ من ذلك المجلّد تصبح الحواشي : (منه قدّس سرّه) ، أو (منه رحمه الله) ، حيث كانت وفاته رحمه الله في أوائل اعداد الجزء الثاني من الموسوعة.
وسنرجع إلى بيان نماذج من دقتّه وضبطه في خاتمة مسردنا هذا ; بإذن الله.
(١) لم ترد (السادس) في الخطيّة الاُولى من الكتاب ، وجاء الكلام متصلاً.
(٢) ما بين المعكوفين مزيد من الخطية الاُولى.
(٣) وقد جاءت هذه في المجلّد الثالث من الطبعة الحجرية صفحة : ١٢٠ ـ ١٢٤ آخر باب الكنى.
(٤) اُقحمت كل هذه المستدركات ـ التي جاءت في نتائج التنقيح ـ في أصل الكتاب في محلها المناسب مشيرين إلى ذلك في الحاشية إلى أنّها مستدركة عليه.
(٥) أقول : إلاّ أنّ الأجل لم يف معه رحمه الله حيث لم يسعه الاستدراك إلاّ إلى