الصفحه ٢٠٤ :
منه غير واحد من
العلماء ، ووجد مسطوراً بقلمه في ظهر النسخة التي كتبها بخطّ يده ، وقد طبعت صورته
الصفحه ٢٠٦ : مدّة تأليفه وتهذيبه وطبعه على ثلاث
سنين ، وقد طبع مجلّدان منه في حياته ، وكذلك الثالث ، إلاّ أنّه توفي
الصفحه ٢٠٩ :
ثم قال رحمه الله : وهذا ما لا يتأتى
لأحد إلاّ أن تسعفه التأييدات الربّانية ، والعنايات الخاصّة من
الصفحه ٢١٤ : (١)
ـ قبل ذلك ـ : .. حتى آل الأمر بي إلى آخر درجة القدرة البشرية بالاقتصار قرب ثلاث
سنين على أقلّ الضروري من
الصفحه ٢٢٨ : الكتاب ـ باشرت مقابلته عند الطبع مرّتين بل ثلاثاً بنفسي
; حذراً من وقوع غلط فيه ; فإنّ كل كتاب ـ سيّما
الصفحه ٢٣٦ : ، ودراسة سنده ومتنه!
..
إلى أن قال : وعليه ; فليس من الإنصاف
نسبة التحريف للمرحوم المامقاني طاب ثراه مع
الصفحه ٢٤٢ :
ثم قال : ولما لم نرَ ثمرة من الفرق كان
إطلاق كل على الآخر جائزاً (١).
وحاصل استدلالهم في المقام
الصفحه ٢٤٥ :
لما يصل إليه اجتهاد الرجاليين في رجالات سند الحديث.
ومنها : معرفة أنّه من أي أصحاب الأئمة
الأطياب
الصفحه ٢٤٦ : كلامه ـ : لئلاّ يحتاج الناظر في هذا
الكتاب إلى كتاب آخر من كتب الفن (١)!!
ثم قال : وسنشير ـ إن شا
الصفحه ٢٤٧ : أقسم أنّ من قالها
ـ حسداً أو جهلاً ـ لم يسعه أن يقرء جلّ الكتاب فضلاً عن سبره ، وللطرفة أذكر
بعضها
الصفحه ٢٦٠ :
رحمه الله أنّ مجرّد
القضاء ليس مخّلاً بالعدالة .. ثم قال : وليت شعري اذا كان القضاء من قبل بني
الصفحه ٢٦٤ :
كثيراً ما وجدت من بادر إلى الحكم بغلطية ما لم يفهمه فغلّط الصحيح.
ثانيهما : أن لا يتركوا الدعاء لي
الصفحه ٢٦٥ : ، ثم حذفها من مطبوع الكتاب ـ بطبعتيه ـ عند ترجمته
لأبي علي الحائري برقم (٥٠) ، وتعريفه بكتابه : منتهى
الصفحه ٢٦٧ :
، ويا للأسف أنـّه لم يتمّ ، وإنّما هو في النسخة التي عثرت عليها إلى : بكر بن
صالح.
ومنها : ما قاله في
الصفحه ٢٦٩ : جلياً في مقارنة المسودة لكتاب التي هي بخط الشيخ
الوالد ـ وما خرج من الكتاب ..
كل ذلك بعد ما هو