بالكلمة مهما كانت مشينة .. ولم يقتصر في كلامه ـ مع الأسف ـ على الشيخ الجدّ خاصّة ; بل ها هو يتهجّم على العلاّمة الذي لا علم له! والوحيد الذي لا فقه له! و ..
وقد تنبّه البعض لذلك (١) ، وصارحني الكثير من الأعلام وطالبني بالتعرّض له طاب رمسه ، فرفضت ذا ، كما تركت الرد على السيد الأمين رحمهما الله ، خوفاً من الاتهام بالتعصب أو الخروج عن جادة الأدب ، أو ..
ومع هذا تجده في خلال كلمات البعض مسطوراً ، نذكر مثلاً ما نصّ عليه السيّد القاضي الطباطبائي(٢) بقوله ـ ما ترجمته ـ : نسب صاحب قاموس الرجال الخبط لصاحب تنقيح المقال هنا في نقله الواقعة .. إلاّ أنّه لم يلتفت إلى دقّة كلامه وضبطه .. ثم ناقش القاموس مفصّلاً.
وقال في آخر ما قال : .. حيث كان بناء صاحب قاموس الرجال ومبناه هو مؤاخذة صاحب تنقيح المقال ونقده ، والإشكال عليه! وتتبّع سقطاته وزلاّته! .. لذا تراه لا يلتفت إلى ما يقع فيه من الأخطاء الجسيمة والخبط .. ولذا تجد موارد عديدة جدّاً ممّا أورده على صاحب التنقيح لا ترد عليه ولا .. إلى آخره.
__________________
(١) كما قاله السيّد الشبيري ـ دام ظلّه ـ في أكثر من كتاب ، منها في : جرعه اي از دريا ١ / ١٠٠ ـ ١٠٩ ، وكذا مثله فيه ٢ / ٧١٣ بقوله : انه في نقده حاد جداً .. وغيره في غير كثير.
(٢) تحقيق درباره روز أربعين سيد الشهدا عليه السلام : ١٧٦ ـ ١٧٧ (فارسي).