وأمّا سابعاً :
مواقف للمترجم قدّس سرّه
ومقتطفات من حياته رحمه الله
أقول : اصبحت للمرحوم الجّد طاب ثراه مرجعية جيّدة مع ما كان له من قرناء وأعاظم ومع صغر سنه بالنسبة إلى أقرانه.
قال في النقباء (١) : .. ورجع إليه في التقليد بعض أهالي آذربايجان والعراق وغيرهما .. وبنصه في الإجازة الكبيرة (٢) ..
ثمّ قال الأوّل : .. فعلّق على بعض الرسائل الفتوائية مثل ذخيرة الصالحين ، ومنتخب المسائل ، ومجمع المسائل ..
* * *
يقول السيّد القاضي في ترجمته للجدّ (٣) : .. كان لآية الله المامقاني في زمان والده مقلدين كثرة ، وبعد وفاة آية الله السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزذي قدّس سرّه رجع إليه جمع كبير من التقليد من أبناء الطائفة خصوصاً من آذربايجان ، حيث كان هناك المرجع الأوّل بلا معارض ، وكان له مقلّدين كثرة
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة (نقباء البشر) ٣/١١٩٧.
(٢) الإجازة الكبيرة : ٨٩.
(٣) ذيل كتاب : آئينه رستگارى : ٢١٦.