محمّد باقر الزنجاني
= ميرزا باقر الزنجاني النجفي
الشيخ الميرزا محمّد تقي الشيرازي
(١٢٥٦ ـ ١٣٣٨ هـ)
.. ابن محب عليّ بن الميرزا محمّد عليّ المشهور بـ : گلشن الشيرازي الحائري.
ولد بشيراز واخذ الأوليات هناك ، ثمّ هاجر إلى كربلاء سنة ١٢٧١ هـ ، وحظي بالتدرس على أعلامها كالفاضل الأردكاني والشيخ زين العابدين المازندراني وغيرهما حتّى بلغ مبلغ الاجتهاد ، ثمّ هاجر بعدها إلى سامراء ملتحقاً بالسيّد المجدّد لاحياء حوزة سامراء ملبياً طلب استاذه قدّس سرّهما وصار من أركانها ، ثمّ كرّ راجعاً إلى كربلاء عام ١٣٣٦ هـ واصبح مرجعاً مقلّداً ، وله مواقف سياسية واُخرى اجتماعية ، وسقي السم ـ كما قيل ـ فتوفِّيَ ليلة الأربعاء ١٣ ذي الحجة الحرام ودفن في الحائر الحسيني عليه السلام ، وله جملة مؤلّفات غالبها حواش ورسائل.
واجيز من جمع من الأعلام كما اجاز آخرين ، ومن مشايخه الشيخ المامقاني قدّس سرّهما حيث يروى عنه كما صرّح بذلك في الحديقة المبهجة ، وجاء في هامش السبيل الجدد إلى حلقات السند.
معارف الرجال ٢/٢١٥ ، نقباء البشر ١/٢٦١ ، أعيان الشيعة ٩/١٩٢ ، السبيل الجدد : ١٩٥ ـ ١٩٦ من مجلة علوم الحديث السنة الأولى العدد الثاني.