وللفقير طريقان آخران :
أحدهما : ما عن الشيخ الصفي الشيخ عليّ الشهير بـ : الشيخ علاّوي ابن المرحوم الشيخ محمّد بن الشيخ صاحب الجواهر قدّس سرّه ، عن أستاذه البحر المواج السيّد حسين الكوهكمري قدّس سرّه ، عن شيخه شريف العلماء رحمه الله ، عن صاحب الرياض قدّس سرّه.
والآخر : ما عن شيخي وعمادي ـ الّذي تسبب لتصنيفي منتهى المقاصد بالأمر الأكيد منه رحمه الله ـ وهو الفقيه النبيه الشيخ حسن الخراساني الشهير بـ : الميرزا قدّس سرّه ، عن المحيط بالمعقول والمنقول الشيخ مولى محمّد المعروف بـ : الفاضل الإيرواني قدّس سرّه ، عن شيخه شريف العلماء قدّس سرّه (١) ، عن سيّدنا صاحب الرياض قدّس سرّه (٢).
ولقد أقامني حضرة الوالد العلاّمة أنار الله تعالى برهانه مقامه في طارمة أمير المؤمنين عليه السلام للإمامة بعد رجوعنا من سفر خراسان ، فكنت أصلّي ليلة عدم حضوره قدّس سرّه ، وكنت أصلّي هناك إلى أوائل الحرب
__________________
والّذي درس عنده الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كما قيل لا هؤلاء ، فلاحظ.
كما وقد عدّ في المسلسلات ٢/٣٥٧ له أربعة مشايخ : والده ، والشيخ عليّ الجواهري ، والشيخ حسن الميرزا الخراساني ، وثقة الإسلام النوري .. ولم يتعرض هنا للاخير ، ولا أعلم من اين له ذلك.
(١) لم يدرك الفاضل الإيرواني شريف العلماء المتوفّى سنة ١٢٤٥ هـ ، وإنّما أدرك مؤلّف الضوابط المتوفّى سنة ١٢٦٢ هـ ، وذلك مدّة أربع سنوات بعد وروده إلى كربلاء ، وكان له من العمر يوم وروده أربعة عشر عاماً ، وبعد موت مؤلّف الضوابط انتقل إلى النجف الأشرف وحضر عند صاحب الجواهر.
(٢) لقد حكى شيخنا الطهراني في الكرام البررة ٢/٦٠٢ في ترجمة الشيخ محمّد سعيد صد توماني المتوفّى حدود سنة ١٢٥٠ هـ بأ نّه رحمه الله كان يفتخر على المنبر بعلو سنده ، ثمّ قال : كما حكاه العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني عنه في إجازته لولده الشيخ عبد الله .. ولم نجده نحن هنا ولا في غيرها.