وأمّا ما تضمّن مادة التاريخ فمنها قصيدة بيتها الأخير هذا :
في ساعة (حسن) قضى أرّخت : (قد |
|
بات التقى منها بقلب دام) |
(١٣٢٣)
ومنها :
هدّمت أركان التّقى(١) |
|
شلّت يمينك يا زمن |
ودككت أطواد الهدى |
|
وذوي المكارم والسنن |
وصدعت دين محمّد (ص) |
|
وكسوتَه برد الحزن |
وفجعت قلب الشرع في |
|
يوم قضى فيه (الحسن)(٢) |
__________________
يا أيّها العَلَمُ الّذي قد كان للا |
|
سلام أىَّ مشيد وقِوامِ |
قد كنت نورَ هدىً تَلألأ في سما |
|
التقوى ضياه وبحر علم طامي |
ان شك سهمُ الموت قلبكَ أنّه |
|
قد شك أحشاءَ الهدى بسهامِ |
عزّ التعزى بعد يومكَ إنّه |
|
يوم جليل الخطب في الأيام |
ما بعد يومك قطّ ما يسلو به |
|
السال ولا ما يطفي حرّ أُوامِ |
الاّ بـ (عبدالله) من قد قام بالـ |
|
علياء بعد أبيه خير قيامِ |
ذاك الّذي ان سل صارمَ عزمه |
|
ازرى بكلِّ مهند وحسامِ |
هو عيلمٌ في علمه وهو السحا |
|
بُ بجوده واللّيث في الإقدام |
إسلم ودُم راق على افق العُلا |
|
واصدع بأَمر اللهِ غيرَ مُضامِ |
صبراً على ما نابكم من حادث |
|
تَرَك الورى في حيرة وحيام |
في ساعة (حَسَنٌ) قضى ارّخت قُلْ : |
|
بات التّقى منها بقلب دام |
(١) في علماء معاصرين : الهدى ، وهو سهو لما يأتي ، وقد نقل الأبيات ناقصة.
وبدون مادة تاريخ. وحكاها في أحسن الوديعة : ١٧٢ ـ ١٧٣.
(٢) وجاء بعض هذه الأبيات في كتاب ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٤.