المقالة السادسة : في بيان ما تشبّثوا به أيضاً من تعديل الصحابة ، ودعوى لزوم الحكم بُحسن حالهم وعدم جواز التعرّض لهم بما يشينهم ، بل لا بدّ من التوجيه أو السكوت ، لاسيّما البَدريّين وأهل بيعة الرضوان ، وتحقيق توهّمهم في جميع ذلك .
المقالة السابعة : في بيان تشبّثهم بالقول بأنّ قصد الصحابة فيما صدر منهم ـ لاسيّما في السقيفة ـ لم يكن إلاّ ملاحظة جانب اللّه عزوجل دون ما تقوّله الشيعة من المنافسات الدنيوية كحبّ الرئاسة والجاه ، والتحاسد ، والتباغض المكنونة بينهم على الخصوص مع علي عليهالسلام ، ونحو ذلك ، وتحقيق توهّمهم في ذلك .
المقالة الثامنة : في بيان تشبّثهم بما نقلوا من حسن سلوك عليّ عليهالسلام وخواصّه مع من تقدّم عليه وحضوره جماعتهم ودخوله معهم في اُمور الناس ومشاوراتهم ، وأمثال ذلك ممّا ظاهره الرضا منهم وحسن الاعتقاد بهم ، وتحقيق توهّمهم في ذلك أيضاً .
المقالة التاسعة : في بيان ما تشبّثوا به أيضاً من إنكارهم على الشيعة القول بالتقيّة والكتمان ، وسائر ما ذكروا صدوره عن أئمّتهم من لوازم المداراة ، وإطفاء الفتن ، ونحو ذلك ، وتحقيق الحقّ فيه .
المقالة العاشرة : في بيان ما تشبّثوا بـه أيضاً مـن دعوى كون أحاديث الشيعة موضوعة على أئمّتهم ، مع ذكر ما ينادي بأنّ الأمر بالعكس ، وتحقيق حال ما روي من الأحاديث ، وما ينبغي أن يكون الاعتماد عليه منها .
المقالة الحادية عشرة : في بيان تشبّثهم أيضاً بدعوى كون مذهب