عرّف «العضديّ»
: السورة ببعض القرآن المترجم وآخره توقيفا .
واعتراضه
التفتازانيّ ب : انّه «لا معنى للمترجم [له] الّا المبيّن» فيدخل
الآية ؛ ثمّ ، اختار : «ان يقال : هي الطائفة المترجمة توقيفا ؛ اى المسماة باسم
خاصّ» فدخلت «آية الكرسي» ؛ كما قلنا.
واجاب بعض
المتأخّرين بما حاصله : انّ المراد تسمية الشارع ؛ وكون التسمية ب : آية الكرسي ،
منه ، ممنوع ؛ لجواز ان يكون من النبي صلىاللهعليهوآله او غيره. هذا ملخّص كلامه ؛ وهو كما ترى.
ويرد عليه
الحديث المشهور : «من قرأ آية الكرسي دبر كلّ صلاة ، لم يمعنه دخول الجنّة ، الّا
الموت» ؛ فتدبّر!
__________________