الصفحه ٧ :
الخصائص العامة
لفكر شهيد الصدر
يعتقد أستاذنا
الشهيد محمد باقر الصدر أن علم الأصول الذي نشأ
الصفحه ٤٢ :
ثانياً : الفلسفة
«وهي لم تصبح
مصدراً لإلهام الفكر الأصولي في نطاق واسع إلّا في العصر الثالث
الصفحه ٤٥ : وازداد تجدّدت مشاكل
وكلّف علم الأصول بدراستها ، فعلم الأصول يمنى نتيجة لعامل الزمن وازدياد البعد عن
عصر
الصفحه ٦٦ :
تشير إلى نفس القاعدة المؤكّدة عليها في مجموع أخبار الباب». (١)
وهذه النظرية
لو تمّت أصولها
الصفحه ٧١ :
الأصولي للسيد الصدر ، منطلقاً من بداية لا أزال أراها الأقدر من غيرها على
إبانة عناصر الإبداع في
الصفحه ١٠٦ : عدم صدورها ، فلا وجه لعدم ذكر الراوي
لها إلّا الغفلة والكذب ،
وهما منفيان
بالأصول العقلائية. أما
الصفحه ١٠ : الأصولية أو الأبحاث الفقهية ؛ لأنّ ذلك له مجال آخر ، وإنّما الذي أريد
الوقوف عليه قليلاً ، هو بيان بعض
الصفحه ٢٣ : الأصول
وكذلك الحال
عند ما نأتي إلى الأبحاث الأصولية ، نجد أنّ من السمات الواضحة في مدرسة الشهيد
الصدر
الصفحه ٣٠ :
٢ الإجماع
قُسم الإجماع
في كلمات الأصوليين إلى أقسام :
منها المحصّل والمنقول.
ومنها البسيط
الصفحه ٣٣ : التي تركتها نظرية حساب الاحتمالات على المستوي الأصولي ، ونكتفي بهذا
القدر آملين أن نوفق لاستيعاب تلك
الصفحه ٣٤ : علم الأصول هو القيام
بالبحث عن الجذور الأساسية التي انحدرت منها مسائل هذا العلم. وهذا ما يؤكّده في
الصفحه ٤٦ : حجّية الأخبار الظنّية ، ويدعو إلى إقامة علم الأصول
على أساس الاعتراف بهذا الانسداد كما يدعو إلى جعل الظن
الصفحه ٥٧ : الأصولية. فلم يكن المانع عن رفض تلك المسلّمات الفقهية
هو وجود دليل علمي عليها ، بل كان المانع هي تلك الحالة
الصفحه ٥٨ : تلامذته المبرزين : «والواقع أن الاستدلال بالسيرة لم
يقتصر على خصوص المسائل الأصولية وفي باب الأمارات ، بل
الصفحه ٩٥ : ولم تصل
إلينا ، باعتبار أن جملة من الأصول والكتب القديمة كانت متعارفة إلى أيّام المحقّق
والعلّامة ، ثم