روايات القاعدة
إنّ روايات هذه القاعدة كثيرة ، إلّا أن أهمها ترجع إلى طوائف ثلاث :
الطائفة الأولى
وهي الروايات التي تحدّثت عن قصة سمرة بن جندب مع الأنصاري. ويندرج تحت هذه الطائفة عدّة روايات :
منها : ما جاءت فيها هذه القاعدة بصيغة «لا ضرر ولا ضرار» وهي ما رواه الكافي والفقيه عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال : إن سمرة بن جندب (١) كان له عذق [النخل بحملها] في حائط لرجل من
__________________
(١) «سَمُرَة» بفتح الأوّل وضمّ الثاني وفتح الثالث. و «جُنْدَب» بضم الأوّل وسكون الثاني وفتح الثالث على وزن «لُعْبَة» صحابيّ من بني شمخ بن فزارة.
والمتحصّل من هذه الروايات وتتبّع كتب الرجال والسير ، أن سمرة هذا كان رجلاً معانداً وغير خاضع للحق ولم يكن مراعياً لرسول الله (صلىاللهعليهوآله) كرامة ، وكان من أشدّ الناس قسوة وعداوة لأهل البيت (عليهمالسلام). وإليك بعض ذلك :