والآلاء : جمع ، وفي واحدها ثلاث لغات : إلى ـ بكسر الهمزة وألف واحدة بعد اللام ، وبفتح الهمزة كذلك ؛ وبكسر الهمزة وسكون اللام وياء بعدها.
٧٠ ـ (وَحْدَهُ) : هو مصدر محذوف الزوائد. وفي موضعه وجهان :
أحدهما ـ هو مصدر في موضع الحال من الله ؛ أي لنعبد الله مفردا وموحّدا.
وقال بعضهم : هو حال من الفاعلين ؛ أي موحّدين له.
والثاني ـ أنه ظرف ؛ أي لنعبد الله على حالة ؛ قال يونس ؛ وأصل هذا المصدر الإيحاد ، من قولك : أوحدته ، فحذفت الهمزة والألف ، وهما الزائدان.
٧١ ـ (مِنْ رَبِّكُمْ) : يجوز أن يكون حالا من (رِجْسٌ) ، وأن يتعلّق بوقع.
(فِي أَسْماءٍ) : أي ذوي أسماء ، أو مسمّيات.
٧٣ ـ (آيَةً) : حال من الناقة ، والعامل فيها معنى ما في (هذِهِ) من التنبيه والإشارة.
ويجوز أن يعمل في آية (لَكُمْ).
ويجوز أن يكون «لكم» حالا من آية.
ويجوز أن يكون ناقة الله بدلا من هذه ، أو عطف بيان ، ولكم الخبر ؛ وجاز أن يكون آية حالا ؛ لأنها بمعنى «علامة ، ودليلا». (تَأْكُلْ) : جواب الأمر.
(فَيَأْخُذَكُمْ) : جواب النهي.
وقرئ بالرفع ، وموضعه حال.
٧٤ ـ (مِنْ سُهُولِها) : يجوز أن يكون حالا من (قُصُوراً) ، ومفعولا ثانيا لتتّخذون ، وأن يتعلّق بتتخذون لا على أن (تَتَّخِذُونَ) يتعدّى إلى مفعولين ؛ بل إلى واحد.
و «من» لابتداء غاية الاتخاذ.
(وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ أنه بمعنى تتخذون ؛ فيكون (بُيُوتاً) مفعولا ثانيا.
والثاني ـ أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الآية الأخرى ؛ فيكون بيوتا المفعول ، ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله : من سهولها.
٧٥ ـ (لِمَنْ آمَنَ) : هو بدل من قوله :
(لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) ، بإعادة الجار ؛ كقولك : مررت بزيد بأخيك.
٧٨ ـ (فَأَصْبَحُوا) : يجوز ـ أن تكون التامة ، ويكون (جاثِمِينَ) حالا ، وأن تكون الناقصة ، وجاثمين الخبر. وفي دارهم متعلّق ب «جاثمين».
٨٠ ـ (وَلُوطاً) ؛ أي وأرسلنا لوطا ، أو واذكر لوطا.
و (إِذْ) : على التقدير الأول ظرف ، وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره : واذكر رسالة لوط إذ ...
(ما سَبَقَكُمْ بِها) : في موضع الحال من الفاحشة ، أو من الفاعل في (أَتَأْتُونَ) ؛ تقديره مبتدئين.
٨١ ـ (إِنَّكُمْ) : يقرأ بهمزتين على الاستفهام ، ويجوز تخفيف الثانية وتليينها ، وهو جعلها بين الياء والألف. ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر.
(شَهْوَةً) : مفعول من أجله ، أو مصدر في موضع الحال.
(مِنْ دُونِ النِّساءِ) : صفة لرجال ؛ أي منفردين عن النساء.
(بَلْ أَنْتُمْ) : بل هنا للخروج من قصّة إلى قصة.
وقيل : هو إضراب عن محذوف ، تقديره : ما عدلتم ، بل أنتم مسرفون.
٨٢ ـ (وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ) : يقرأ بالنصب والرفع ، وقد ذكر في آل عمران ، وفي الأنعام.
٨٤ ـ (مَطَراً) : هو مفعول أمطرنا ، والمطر هنا الحجارة ، كما جاء في الآية الأخرى : (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً).