(بِهِ الْماءَ) : الهاء ضمير «البلد» ، أو ضمير السحاب ، أو ضمير الريح ؛ وكذلك الهاء في (بِهِ) الثانية.
٥٨ ـ (يَخْرُجُ نَباتُهُ) : يقرأ بفتح الياء وضمّ الراء ورفع النبات.
ويقرأ كذلك إلا أنه يضمّ الياء على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ بضم الياء وكسر الراء ونصب النبات ؛ أي فيخرج الله أو الماء.
(بِإِذْنِ رَبِّهِ) : متعلّق بيخرج.
(إِلَّا نَكِداً) ـ بفتح النون وكسر الكاف ، وهو حال.
ويقرأ بفتحهما على أنه مصدر ؛ أي ذا نكد.
ويقرأ بفتح النون وسكون الكاف ، وهو مصدر أيضا ، وهو لغة.
ويقرأ : «يخرج» ـ بضم الياء وكسر الراء ، ونكدا مفعوله.
٥٩ ـ (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) : من زائدة ، وإله مبتدأ ، ولكم الخبر.
وقيل : الخبر محذوف ؛ أي ما لكم من إله في الوجود ؛ ولكم : تخصيص وتبيين. وغيره ـ بالرفع فيه وجهان :
أحدهما ـ هو صفة «لإله» على الموضع.
والثاني ـ هو بدل من الموضع ، مثل : لا إله إلا الله.
ويقرأ بالنصب على الاستثناء. وبالجر صفة على اللفظ.
(عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) : وصف اليوم بالعظم ، والمراد عظم ما فيه.
٦٠ ـ (مِنْ قَوْمِهِ) : حال من الملأ.
و (نراك) : من رؤية العين ؛ فيكون (فِي ضَلالٍ) حالا.
ويجوز أن تكون من رؤية القلب ؛ فيكون مفعولا ثانيا.
٦٢ ـ (أُبَلِّغُكُمْ) : يجوز أن يكون مستأنفا ؛ وأن يكون صفة لرسول على المعنى ؛ لأنّ الرسول هو الضمير في (لكِنِّي) ، ولو كان «يبلغكم» لجاز ؛ لأنه يعود على لفظ رسول.
ويجوز أن يكون حالا ، والعامل فيه الجار من قوله : (مِنْ رَبِّ).
(وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ) : بمعنى أعرف ؛ فيتعدّى إلى مفعول واحد ، وهو «ما» ؛ وهي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة. ومن الله : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو متعلق بأعلم ؛ أي ابتداء علمي من عند الله.
والثاني ـ أن يكون حالا من «ما» ، أو من العائد المحذوف.
٦٣ ـ (مِنْ رَبِّكُمْ) : يجوز أن يكون صفة لذكر ، وأن يتعلّق بجاءكم.
(عَلى رَجُلٍ) : يجوز أن يكون حالا ؛ أي نازلا على رجل ؛ وأن يكون متعلقا بجاءكم على المعنى ؛ لأنه في معنى نزل إليكم. وفي الكلام حذف مضاف ؛ أي على قلب رجل ، أو لسان رجل.
٦٤ ـ (فِي الْفُلْكِ) : هو حال من (الَّذِينَ) ، أو من الضمير المرفوع في معه.
والأصل في (عَمِينَ) : عميين ، فسكنت الأولى وحذفت.
٦٥ ـ (هُوداً) : بدل من أخاهم ، وأخاهم منصوب بفعل محذوف ؛ أي وأرسلنا إلى عاد ، وكذلك أوائل القصص التي بعدها.
٦٨ ـ (ناصِحٌ أَمِينٌ) : هو فعيل بمعنى مفعول.
٦٩ ـ (فِي الْخَلْقِ) : يجوز أن يكون حالا من (بَصْطَةً) ، وأن يكون متعلقا بزادكم.