٤٢ ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ) ؛ أي اذكر يوم يكشف.
وقيل : العامل فيه (خاشِعَةً).
ويقرأ «تكشف» ؛ أي شدة القيامة.
٤٣ ـ و (خاشِعَةً) : حال من الضمير في (يُدْعَوْنَ).
٤٤ ـ (وَمَنْ يُكَذِّبُ) : معطوف على المفعول ، أو مفعول معه.
سورة الحاقة
١ ـ (الْحَاقَّةُ) : قيل : هو خبر مبتدأ محذوف.
وقيل : مبتدأ وما بعده الخبر على ما ذكر في الواقعة.
٣ ـ (وَما) الثانية : مبتدأ ، و (أَدْراكَ) :
الخبر ، والجملة بعده في موضع نصب.
٥ ـ و (بِالطَّاغِيَةِ) : مصدر كالعافية.
وقيل : اسم فاعل بمعنى الزائدة.
٧ ـ و (سَخَّرَها) : مستأنف ، أو صفة ، و (حُسُوماً) : مصدر ؛ أي قطعا لهم. وقيل : هو جمع ؛ أي متتابعات.
و (صَرْعى) : حال ، و (كَأَنَّهُمْ) : حال أخرى من الضمير في صرعى.
و (خاوِيَةٍ) : على لغة من أنّث النّخل.
٨ ـ و (باقِيَةٍ) : نعت ؛ أي حالة باقية ، وقيل : هو بمعنى بقية.
٩ ـ (وَمَنْ قَبْلَهُ) : أي من تقدمه بالكفر ، ومن قبله ؛ أي من عنده ، وفي جملته.
و (بِالْخاطِئَةِ) ؛ أي جاؤوا بالفعلة ذات الخطأ ، على النّسب ، مثل تامر ، ولابن.
١٢ ـ (وَتَعِيَها) : هو معطوف ؛ أي ولتعيها.
ومن سكّن العين فرّ من الكسرة مثل فخذ.
١٣ ـ و (واحِدَةٌ). توكيد ؛ لأنّ النفخة لا تكون إلا واحدة.
١٤ ـ (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ). بالتخفيف.
وقرئ مشدّدا ؛ أي حملت الأهوال.
١٥ ـ و (فَيَوْمَئِذٍ) : ظرف ل (وَقَعَتِ).
١٦ ـ و (يَوْمَئِذٍ) : ظرف ل (واهِيَةٌ).
١٩ ـ و (هاؤُمُ) : اسم للفعل بمعنى خذوا.
و (كِتابِيَهْ) : منصوب باقرءوا ب «هاؤم» ، لا عند البصريين ، وبهاؤم عند الكوفيين.
٢١ ـ و (راضِيَةٍ) : على ثلاثة أوجه :
أحدها ـ هي بمعنى مرضية ، مثل دافق بمعنى مدفوق.
والثاني ـ على النسب ؛ أي ذات رضا ، مثل لابن وتامر. والثالث ـ هي على بابها ؛ وكأن العيشة رضيت بمحلها وحصولها في مستحقّها ، أو أنها لا حال أكمل من حالها ، فهو مجاز.
٢٨ ـ (ما أَغْنى عَنِّي) : يحتمل النّفي والاستفهام ، والهاء في هذه المواضع لبيان الحركة لتتّفق رؤوس الآي.
٣١ ـ و (الْجَحِيمَ) : منصوب بفعل محذوف.
٣٢ ـ و (ذَرْعُها سَبْعُونَ) : صفة لسلسة ، و «في» تتعلق ب «اسلكوه» ، ولم تمنع الفاء من ذلك ، والتقدير : ثم فاسلكوه ، وثم لترتيب الخبر عن المقول قريبا من غير تراخ.
٣٦ ـ والنون في (غِسْلِينٍ) زائدة ؛ لأنه غسالة أهل النار.
وقيل : التقدير : ليس له حميم إلا من غسلين ولا طعام.
وقيل : الاستثناء من الطعام والشراب ؛ لأنّ الجميع يطعم ، بدليل قوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ).
وأما خبر ليس فهو هاهنا. أو (لَهُ) ؛ وأيهما كان خبرا فالآخر إما حال من حميم أو معمول الخبر ، ولا يكون (الْيَوْمَ) خبرا ، لأنه زمان ، والاسم جنة.