٦١ ـ (تَعالَوْا) : الأصل تعالوا ، وقد ذكرنا ذلك في آل عمران.
يقرأ شاذّا بضمّ اللام ، ووجهه أنه حذف الألف من تعالى اعتباطا ثم ضمّ اللام من أجل واو الضمير.
(يَصُدُّونَ) : في موضع الحال.
و (صُدُوداً) : اسم للمصدر ؛ والمصدر صدّ ، وقيل هو مصدر.
٦٢ ـ (فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ) ؛ أي فكيف يصنعون؟
و (يَحْلِفُونَ) : حال.
٦٣ ـ (فِي أَنْفُسِهِمْ) : يتعلّق ب قل لهم ، وقيل : يتعلق ب (بَلِيغاً) ؛ أي يبلغ في نفوسهم ؛ وهو ضعيف ؛ لأنّ الصفة لا تعمل فيما قبلها.
٦٤ ـ (إِلَّا لِيُطاعَ) : ليطاع في موضع نصب مفعول له ، واللام تتعلق بأرسلنا.
و (بِإِذْنِ اللهِ) : حال من الضمير في يطاع.
وقيل : هو مفعول به ؛ أي بسبب أمر الله.
و (إِذْ ظَلَمُوا) : ظرف ، والعامل فيه خبر أن ؛ وهو (جاؤُكَ).
(وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ) : لم يقل : واستغفرت لهم ؛ لأنّه رجع من الخطاب إلى الغيبة لما في الاسم الظاهر من الدلالة على أنه الرسول. و (وجدوا) : يتعدّى إلى مفعولين. وقيل : هي المتعدية إلى واحد.
و (تَوَّاباً) : حال. و (رَحِيماً) : بدل ، أو حال من الضمير في توّاب.
٦٥ ـ (فَلا وَرَبِّكَ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ أن «لا» الأولى زائدة ، والتقدير : فو ربّك (لا يُؤْمِنُونَ).
وقيل : الثانية زائدة ، والقسم معترض بين النفي والمنفي.
والوجه الآخر ـ أنّ «لا» نفي لشيء محذوف ، تقديره : فلا يفعلون ، ثم قال : وربّك لا يؤمنون.
و (بَيْنَهُمْ) : ظرف لشجر ، أو حال من «ما» ، أو من فاعل شجر.
و (ثُمَّ لا يَجِدُوا) : معطوف على يحكّموك.
و (فِي أَنْفُسِهِمْ) : يتعلّق بيجدوا تعلّق الظّرف بالفعل.
و (حَرَجاً) : مفعول يجدوا.
ويجوز أن يكون «في أنفسهم» حالا من حرج ، وكلاهما على أن يجدوا المتعدية إلى مفعول واحد ؛ ويجوز أن تكون المتعدية إلى اثنين ، و «في أنفسهم» أحدهما.
و (مِمَّا قَضَيْتَ) : صفة لحرج ، فيتعلق بمحذوف.
ويجوز أن يتعلّق بحرج ؛ لأنّك تقول : حرجت من هذا الأمر.
و «ما» : يجوز أن تكون بمعنى الذي ، ونكرة موصوفة ، ومصدرية.
٦٦ ـ (أَنِ اقْتُلُوا) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هي أن المصدرية ، والأمر صلتها ، وموضعهما نصب بكتبنا.
والثاني ـ أنّ «أن» بمعنى أي المفسرة للقول ، وكتبنا قريب من معنى أمرنا أو قلنا.
(أَوِ اخْرُجُوا) : يقرأ بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين ، وبالضم اتباعا لضمة الراء ، ولأنّ الواو من جنس الضمة. (ما فَعَلُوهُ) : الهاء ضمير أحد مصدري الفعلين ؛ وهو القتل ، أو الخروج.
ويجوز أن يكون ضمير المكتوب ؛ ودلّ عليه كتبنا.
(إِلَّا قَلِيلٌ) : يقرأ بالرفع بدلا من الضمير المرفوع ، وعليه المعنى ؛ لأنّ المعنى فعله قليل منهم ؛ وبالنصب على أصل باب الاستثناء ؛ والأول أقوى.
و (مِنْهُمْ) : صفة قليل.
و (تَثْبِيتاً) : تمييز.
وإذن : جواب «لو» ملغاة.
٦٧ ـ و (مِنْ لَدُنَّا) : يتعلق بآتيناهم.
ويجوز أن يكون حالا من (أَجْراً).
٦٨ ـ و (صِراطاً) : مفعول ثان.
٦٩ ـ (مِنَ النَّبِيِّينَ) : حال من اللذين ، أو من المجرور في عليهم.
(وَحَسُنَ) : الجمهور على ضمّ السين ، وقرئ بإسكانها مع فتح الحاء على التخفيف ، كما قالوا في عضد عضد ، و (أُولئِكَ) : فاعله و (رَفِيقاً) : تمييز. وقيل هو حال ، وهو واحد في موضع الجمع ؛ أي رفقاء.
٧٠ ـ (ذلِكَ) : مبتدأ ، وفي الخبر وجهان :
أحدهما ـ (الْفَضْلُ). و (مِنَ اللهِ) حال ، والعامل فيها معنى «ذلك».
والثاني ـ أن الفضل صفة ، ومن الله الخبر.
٧١ ـ (ثُباتٍ) : جمع ثبة ، وهي الجماعة ، وأصلها ثبوة ، تصغيرها ثبيّة ، فأمّا ثبة الحوض ، وهي وسطه ، فأصلها ثوبة ، من ثاب يثوب إذا رجع ، وتصغيرها ثوبية.
و «ثبات» : حال ، وكذلك (جَمِيعاً).
٧٢ ـ (لَمَنْ) : اسم إن ، وهي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة.
و (لَيُبَطِّئَنَ) : صلة أو صفة. ومنكم خبر إن.
و (إِذْ لَمْ) ظرف لأنعم.
٧٣ ـ (لَيَقُولَنَ) ـ بفتح اللام ـ على لفظ من ، وقرئ بضمها حملا على معنى من ، وهو الجمع.
(كَأَنْ لَمْ تَكُنْ) : هي مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف ؛ أي كأنه لم يكن بالياء ؛ لأنّ المودة والودّ بمعنى ، ولأنّه قد فصل بينهما.
ويقرأ بالتاء على لفظ المودة ، وهو كلام معترض بين يقول وبين المحكي بها ، وهو قوله : (يا لَيْتَنِي) ؛ والتقدير : يقول يا ليتني.