ملحق رقم ٣ :
اعتذار من مقيده للمحب الصادق الأمين الطالب
السيد عبد القادر غنام
يا فريد الإحسان صدقا وودا |
|
وحفيظ العهود قربا وبعدا |
قد أتاني منك ألف سلام |
|
وشذاه يفوح مسكا وندا |
فعليك السلام في كل حين |
|
وثناء عليك شكرا وحمدا |
لكن في ذلك السلام عتاب |
|
فاق لطفا وراق قدحا وهجدا |
أنت مولاي عبد القادر غنا |
|
م الأمين الشهير صدقا وجدا |
فبما لك عندنا من أياد |
|
ووداد وفضل لا يحصى عدا |
قد ملكت قلبي يا قرة العي |
|
ن فصرت إذاك رقا وعبدا |
كيف أنساك والفؤاد شهيد؟ |
|
منك سله يفدك شوقا ووجدا |
ما سهوت ولا تغافلت إلا |
|
رد بي الخوف من عتابك ردا |
أو تظن؟ فالظن بعضه إثم |
|
حسن الظن ، فهو أجمل رقدا |
فلولا الفضل منك ما كنت عني |
|
سائلا ، وقصدتني به قصدا |