الصفحه ٤٨ : «يستحي»
بياء واحدة ، والأولى هي الأصل لأن ما كان من موضع لامه معتلا لم يعلّوا عينه. ألا
ترى أنهم قالوا
الصفحه ١٠٠ : بهذا الكلام.
ومثله مما يخرج من أوله قوله : [الرجز]
١١٢ ـ إنّ تميما خلقت
ملموما (٢)
فأراد القبيلة
الصفحه ١٠٢ : الله عزوجل (ما إن مفاتحه لتنوء
بالعصبة أولي القوة) [القصص : ٧٦] والعصبة هي تنوء بالمفاتيح. قال : [مجزو
الصفحه ١٠٦ : وملائكته ورسله وجبريل
وميكال فإنّ الله عدوّ لّلكفرين) [الآية ٩٨] فأظهر الاسم وقد ذكره في أوّل الكلام. قال
الصفحه ١٠٨ : يعلمون) [الآية ١٠٢] يعني بالأولين الشياطين لأنهم قد علموا (ولو كانوا يعلمون) يعني الأنس. وكان في قوله
الصفحه ١١١ : ) [الآية ١٣٢] قد أخبر أنه قال لهم شيئا فأجرى الأخير على معنى الأول ، وإن
شئت قلت (ويعقوب) [الآية ١٣٢] معطوف
الصفحه ١١٥ : ) [الآية ١٧٧] (وأقام الصّلوة وءاتى
الزّكوة) [الآية ١٧٧] فهو على أول الكلام «ولكنّ البرّ برّ من آمن بالله
الصفحه ١٢٨ : له) [الآية ٢٤٥] وقال بعضهم (فيضعّفه له). وتقرأ نصبا أيضا إذا نويت بالأول الاسم لأنه لا يكون
أن
الصفحه ١٣٧ : الله»
وقرئت جرا على أول الكلام على البدل وذلك جائز. قال الشاعر : [الطويل]
١٥٣ ـ وكنت كذي رجلين
الصفحه ١٣٨ : ـ مثل الأوّل
يقول : «ارجعي إلى الحقّ» و «الأوّاب» الراجع إلى الحقّ.
وقال تعالى (الصّبرين) [الآية ١٧
الصفحه ١٤٠ : » وجعله استثناء خارجا من
أول الكلام. والرمز : الإيماء.
وقال (واذ قالت الملائكة يا مريم) [الآية ٤٢] ف «إذ
الصفحه ١٤١ : كلّ شيعة أيّهم أشدّ على
الرّحمن عتيّا) (٦٩) [مريم : الآية ٦٩] فلم يرتفع على مثل ما ارتفع عليه الأول
الصفحه ١٤٤ : تعالى (إنّ أوّل بيت وضع للنّاس للّذى ببكّة) [الآية ٩٦] فهذا خبر «إنّ».
ثم قال (مباركا) [الآية ٩٦] لأنه
الصفحه ١٤٩ : الله) [الآية ١٥٧] جواب ذلك الأول؟ فكأنه حين قال (ولئن قتلتم فى سبيل
الله أو متّم) [الآية ١٥٧] تذكر لهم
الصفحه ١٥٣ : (٢)
قال (فإن كنّ نسآء) [الآية ١١] فترك الكلام الأول وقال «إذا كان المتروكات نساء» نصب وكذلك (وإن كانت وحدة