الصفحه ١٧٠ : (ومن الّذين هادوا) [الآية ٤١] (سمّعون لقومءاخرين) [الآية ٤١] ثم تقطعه من الكلام الأول. ثم قال (سمّعون
الصفحه ١٧١ : ) [الآية ٦٤] كما تقول : «إنّ لفلان عندي يدا» أي : نعمة. وقال (أولي الأيدي والأبصار) [ص : ٤٥] أي : أولي
الصفحه ١٨٠ : ) [الآية ٥٩] جر على (مّن) وإن شئت رفعت على «تسقط» ، وإن شئت جعلته على الابتداء
وتقطعه من الأول.
وقال
الصفحه ١٩٦ : الأول على قوله (لقد أرسلنا نوحا إلى قومه) [الآية ٥٩] وكذلك (لوطا) [الآية ٨٠] ، وقال بعضهم : «واذكر لوطا
الصفحه ١٩٧ : الله إلّا
الحقّ) [الآية ١٠٥] وقال بعضهم (على أن لّا أقول) [الآية ١٠٥] والأولى أحسنهما عندنا ، أراد
الصفحه ٢٢٧ : » فأصلها «اذتكر» ، ولكن اجتمعا في
كلمة واحدة ومخرجاهما متقاربان ، وأرادوا أن يدغموا والأول حرف مجهور وإنما
الصفحه ٢٣٩ : : إنّه هو السّميع البصير.
وقال (فإذا جآء وعد أولهما) [الآية ٥] لأن «الأولى» مثل «الكبرى» يتكلم بها
الصفحه ٢٤٣ : تأتيهم سنّة الأوّلين) [الآية ٥٥] لأنّ «أن» في موضع اسم «إلّا» إتيان سنّة الأوّلين».
وقال (موئلا) [الآية
الصفحه ٢٧٣ : السموات وربّ
المشرق) [الآية ٥] فجعله صفة للاسم الذي وقعت عليه «إنّ» والأول أجود لأن الأول في
هذا المعنى
الصفحه ١٢ : فيه. وقال أبو العباس : أحمد بن يحيى أول من أملى غريب كل
بيت من الشعر نحته الأخفش ، وكان ببغداد والطوسي
الصفحه ٢٣ :
المغضوب عليهم» جعلوه على الاستثناء الخارج من أول الكلام. ولذلك تفسير سنذكره إن
شاء الله ، وذلك أنه إذا
الصفحه ٢٧ :
ليستدل به عليها. فهذا يدل على أن الوجه الأول لا يكون إلا وله معنى ، لأنه يريد
معنى الحروف. ولم ينصبوا من
الصفحه ٣٠ : بعض
القراء «فيه هدى» فأدغم الهاء الأولى في هاء «هدى» لأنهما التقتا وهما مثلان.
وزعموا أن من
العرب من
الصفحه ٤٣ :
وإن كان الأول
مهموزا أو غير مهموز فهو سواء إذا أردت تخفيف الآخرة ومن ذلك قولهم «مئين» و «مئير»
في
الصفحه ٤٦ : ـ ١٨] فرفع على قوله : «هم صمّ بكمّ عمي» رفعه على
الابتداء ولو كان على أول الكلام كان النصب فيه حسنا