أما عملنا في
هذا الكتاب فهو :
أولا : وضعنا ترجمة وافية للمؤلف.
ثانيا : وضعنا مقدمة في علم تفسير القرآن ، مأخوذة من «كشاف
اصطلاحات الفنون والعلوم» للتهانوي ١ / ٣٣ ـ ٣٧ (طبعة دار الكتب العلمية).
ثالثا
: حرصنا بقدر
الطاعة على تنقية النص من الأخطاء ، حيث وجدنا في الأصل الكثير من الكلمات
المطموسة وغير الواضحة والتي كان من الصعب التعرف عليها.
رابعا : وضعنا في حواشي الكتاب تعريفا وافيا ـ مع ذكر المراجع
ـ بجميع الأعلام المذكورة في المتن ، وما أهملناه من ذلك إما معروف مشهور ، ولم نجد
ضرورة لنافل القول فيه ، وإما لم نهتد إليه فيما بين أيدينا من المراجع والمصادر ،
وقد أشرنا إلى ذلك أيضا.
خامسا : خرجنا جميع الشواهد الشعرية في مظانها ، وما أهملناه
لم نهتد إليه فيما أيدينا من المصادر والمراجع.
سادسا
: خرجنا الآيات
القرآنية الكريمة على المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.
وأخيرا نرجو أن
يكون عملنا هذا خالصا لوجهه تعالى ، ولله الكمال وحده ، وهو لي التوفيق.
إبراهيم شمس الدين